أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
فضيحة مدوية جديدة، تلك التي اهتزت على وقعها الجزائر، تزامنا مع صلاة العيد التي حضرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، والحاكم الفعلي للجارة الشرقية السعيد شنقريحة، فضيحة جعلت العالم الإسلامي برمته يقف مصدوما، بعد أن تطاول نظام العسكر على دين الإسلام، عبر سلوك غريب لم يأت به قرآن ولا سنة.
وبالرجوع إلى تفاصيل الموضوع، فقد تابع الجميع باستغراب شديد، ظهور شخص يقف وحيدا بين الإمام والمصلين، الأمر الذي قوبل بكثير من التساؤل حول هذه الطريقة التي لم يشهد لها الإسلام مثيلا، وكذا دور هذا الشخص الذي وجد في حالة تسلل واضح.
في ذات السياق، يرى البعض المتابعين أنه لا غرابة فيما وقع، بالنظر إلى هوس جنون العظمة الذي يسيطر على نفوس وعقول حكام الجزائر، الذين يصرون في كل مرة أن يظهروا بكيفية تعكس العقلية "المختلة" التي يسيرون بها بلادهم، مشيرين إلى أنهم مستعدين للقيام بمزيد من الحماقات التي تجعل العالم يتحدث عنهم ولو بالسوء.
أما البعض الآخر من المتابعين، فيرى أن ما حصل هو نتاج عقلية الكابرانات المهزوزة، وشعورهم الدائم بالوهن والإحساس المرهق الذي يتولد لديهم بسبب يقينهم أنهم شعب فقر فقرا بينا من حيث الهوية والتاريخ والثقافة.. لأجل ذلك، يصرون في كل مرة نهج سياسة "خالف تعرف"، لإثارة انتباه الجميع لا أقل ولا أكثر، ولو كان ذلك على حساب دين الإسلام (الفيديو):
نهار سعد
حين يحكم السفيه
المشكل بالنسبة لتلك الكائنات الغريبة بالجارة الشرقية ان تصرفاتهم وسقطاتهم لا تأتي عن تعمد وإنما هي نابعة عن جهل و سفه و نقص ثقافي ومعرفي بابجديات البروتوكولات وبتعاليم الدين الإسلامي الذي يجهلون كل قواعده و مبادئه فماذا ننتظر من شخص أدى اليمين الرئاسي وهو في حالة سكر طافح وأمام الملء