أخبارنا المغربية - وكالات
يحاول المهندس المعماري الفرنسي جاك روجيري تحويل فكرة خيالية إلى واقع من خلال تصميم هندسي أطلق عليه "مدار البحر Sea Orbiter"، والذي يتطلب تنفيذه 52 مليون دولار. هذا المشروع المبتكر يهدف إلى إنشاء أضخم يخت يعوم جزئياً على وجه البحر بوزن 1000 طن، ومزود بأحدث التقنيات لمراقبة واستكشاف الحياة في المحيطات.
من المقرر أن تنجرف ناطحة السحاب العائمة عبر المحيطات مدفوعة بالتيار، حيث ستراقب التفاعلات بين المحيط والغلاف الجوي وتأثيرها على المناخ. بارتفاع يبلغ 51 متراً، سيتم غمر حوالي ثلاثة أرباع "مدار البحر" تحت مستوى سطح البحر، وستحمل على متنها ما يصل إلى 22 باحثاً يعملون على مدار الساعة. بالإضافة إلى ذلك، سيتم استخدام روبوتات تحت الماء لاستكشاف قاع البحر وضمان أمان خط سير السفينة.
تعتبر ناطحة السحاب العائمة "مدار البحر" الأحدث في سلسلة المنشآت البحرية الغريبة هذا العام، بعد الكشف عن غواصة على شكل سمكة قادرة على الغوص لغاية عمق 100 متر والبقاء تحت الماء لمدة 7 أيام متوالية. هذه الابتكارات تعكس تقدم التكنولوجيا البحرية وفتح آفاق جديدة للاستكشاف العلمي في أعماق البحار.