الرئيسية | الأخـيـرة | ما حقيقة الصورة المتداولة للأميرة للاّ خديجة؟

ما حقيقة الصورة المتداولة للأميرة للاّ خديجة؟

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
ما حقيقة الصورة المتداولة للأميرة للاّ خديجة؟
 

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

تداول مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، صورة للأميرة للاّ خديجة، ابنة الملك محمد السادس، كما شاركتها آلاف الحسابات، ما أثار فضول النشطاء لمعرفة حقيقتها.

وفي السياق ذاته، تبين أن الصورة المتداولة مفبركة، ولا تعود للأميرة للاّ خديجة، وإنما هي صورة للبرلمانية سكينة لحموش، نشرتها في 14 نونبر 2021، حيث تم التقاطها بالبرلمان أثناء مشاركتها في مناقشة الميزانية الفرعية برسم السنة المالية 2022، وفق ما أوردته خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة "فرانس برس. 

وظهرت الصورة المعدلة لأول مرة في الثالث من مارس الماضي، بعد أيام قليلة على عيد ميلاد الأميرة للاّ خديجة الذي يصادف 28 فبراير، قبل أن تعرف انتشارا واسعا في الأيام الأخيرة الماضية.

يذكر أن ظهير 1.56.204، يضبط استخراج صور العاهل المغربي وأنجاله وصور أصحاب السمو الملك، حيث ينص الفصل الأول على أن “الصور الفوتوغرافية والنقوش، والتخطيطات، والألواح الزيتية، والأختام، والنحوت، والطوابع، والتماثيل التي تمثل فيها جلالتنا، أو أصحاب السمو الملكي، وبصفة عامة جميع ما يستخرج منها، لا تذاع، ولا تعرض، ولا تقدم للبيع، ولا تباع إلا بإذن سابق يسلمه مدير الديوان الملكي، بعد أن تعرض عليه نماذج، أو نظائر من الصور المطلوبة”.

كما يشار إلى أن الفصل الثالث من الظهير نفسه، نص على أن كل “مخالفة لهذا الظهير، يعاقب عنها بذعيرة، يتراوح قدرها بين 500 إلى 50 ألف فرنك، وبسجن، تتراوح مدته ما بين ثمانية أيام إلى 3 أشهر، أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط”.

مجموع المشاهدات: 34865 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة