البرلماني العياشي الفرفار يكشف لـ"أخبارنا" خلفيات ضجة فيديو "سمعني أولد القلعة"

الخارجية الفرنسية تعلن نشر خريطة المملكة كاملة على موقعها الرسمي

ناصر بوريطة يكشف مخرجات لقائه بوزير الخارجية الفرنسي

لفتيت: اتفقنا مع فرنسا على تعزيز التعاون الأمني ومحاربة الهجرة السرية

الوزير بنسعيد يستعرض تفاصيل الاتفاقيات الثقافية والإبداعية الموقعة مع باريس

حضور مكثف والتقاط صور تذكارية مع ماكرون خلال منتدى الأعمال المغربي-الفرنسي

مؤثرة أمريكية تثير الجدل حول تشخيصات "السياحة العلاجية"

لقطة من فيديو المؤثرة
لقطة من فيديو المؤثرة

أخبارنا المغربية - وكالات

أثار مقطع فيديو نشرته المؤثرة الأمريكية برين إليز على وسائل التواصل الاجتماعي جدلاً واسعاً حول السياحة الطبية، بعدما ظهرت وهي تخضع لمجموعة من الفحوصات الطبية الشاملة في مستشفى ميموريال الفاخر بإسطنبول. في الفيديو الذي حصد ما يقرب من 12 مليون مشاهدة، روجت إليز للفحص الطبي "في أي بي" مشيدة بتكلفته المنخفضة مقارنة بالولايات المتحدة.

عبر الفيديو، شوهدت إليز وهي تتنقل في المستشفى وتخضع لسلسلة من الفحوصات، مثل تحليل الدم، تخطيط كهربية القلب، ضغط الدم، الأشعة السينية، والموجات فوق الصوتية للبطن والغدة الدرقية، ومسح كثافة العظام، بالإضافة إلى فحوصات للعين وأمراض النساء والقلب. أشارت إليز إلى أن تكلفة الفحص بلغت 810 دولارات، وهو ما اعتبرته صفقة جيدة مقارنةً بتكاليف الرعاية الصحية في بلدها.

تسببت هذه التجربة في تحذيرات من بعض الأطباء الأمريكيين، حيث أشارت الدكتورة آشلي وينتر، أخصائية المسالك البولية في لوس أنجلوس، إلى مخاطر النتائج الإيجابية الكاذبة التي قد تترتب على مثل هذه الفحوصات الشاملة. أكدت وينتر أن الاختبارات الطبية يمكن أن تؤدي إلى إجراءات جراحية غير ضرورية بسبب التشخيصات الخاطئة، مشيرةً إلى أن هذه الفحوصات يجب أن تكون مخصصة للأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض معينة أو لديهم مخاطر صحية محددة.


تناولت بعض التقارير الإعلامية الموضوع من منظور مختلف، مركزة على الفروقات في تكاليف الفحوصات بين الولايات المتحدة وتركيا. وأشار تقرير لصحيفة "إندبندنت" إلى أن تكلفة الفحص في تركيا كانت أقل بكثير مقارنة بالولايات المتحدة، ما جذب الكثير من الأمريكيين للسفر إلى هناك للحصول على الرعاية الصحية.

وأشار تقرير لصحيفة "نيويورك بوست" إلى أن السياحة الطبية أصبحت ظاهرة متزايدة، حيث يتوجه العديد من الأمريكيين إلى دول مثل المكسيك وتركيا لإجراء عمليات جراحية متخصصة بسبب تكاليف الرعاية الصحية المرتفعة في الولايات المتحدة. ولكن يظل القلق الطبي من هذه الفحوصات الشاملة قائماً، نظراً لاحتمالية التشخيصات الخاطئة وما يترتب عليها من إجراءات غير ضرورية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات