أخبارنا المغربية : وكالات
أصيب ستة أشخاص على الأقل، خلال سباق الثيران الثاني في بامبلونا بشمال إسبانيا، بحسب ما ذكرته متحدثة باسم مستشفى في المدينة لمحطة “آر تي في إي” العامة، أمس الاثنين.
وتعرض المتسابقون المصابون، والذين من بينهم مواطن أمريكي، بشكل رئيسي لكدمات نتيجة سقوطهم، وذلك رغم حقيقة أن أحجار البلدة القديمة كان قد تم رشها بمواد مضادة للانزلاق قبل بدء السباق، مثلما كان الحال عليه لأعوام.
وكسر أحد الثيران جزءا من قرنيه أثناء المطاردة البرية.
ومن المقرر أن يقوم مئات الأشخاص بمطاردة ستة ثيران ضخمة، يصل وزن بعضها إلى أكثر من 600 كيلوغرام، عبر أزقة بامبلونا الضيقة وصولا إلى إحدى الساحات حتى يوم الأحد المقبل، وذلك كجزء من مهرجان “سان فيرمين” السنوي، الذي يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر.
ويتم حشد الثيران في حلبة مصارعة الثيران في بامبلونا، حيث يقوم مصارعو الثيران بقتلهم بعد ذلك أثناء مصارعتهم.
ويتعرض عشرات العدائين، معظمهم من الشباب، لإصابات في كل عام أثناء السباق على طول المضمار الذي يبلغ طوله 875 مترا. وقد وقعت 16 حالة وفاة منذ عام 1924، آخرها كان في عام 2009.
said
مهرجان الغباء
سبحان الله مهما تطور الإنسان وتمدرس وتثقف وكبر تبقى سمة الهمج على البعض منه وهذا ما نراه كل سنة في اسبانيا مع مهرجان الثيران الذي لافرجة فيه الا المصائب.! كما في بلدنا تخرج فئة من الهمج المتخلفين تربويا ودينيا وعقليا يحتفلون ببوجلود ماذا يعنيه هذا الاحتفال الوسخ العفن.؟!!!! إنها الهمجية التي لم تفارق بعض حثالة البشر