أخبارنا المغربية - وكالات
تمكنت الشرطة البرازيلية من القبض على تاجر المخدرات الخطير رونالد رولاند بعد عامين من فراره من السجن، وذلك بفضل زوجته الجديدة التي كررت نفس الخطأ الذي ارتكبته زوجته السابقة، حيث نشرت صوراً عبر إنستغرام كشفت عن موقعهما.
وكانت السلطات تتابع حسابات زوجة رولاند الجديدة، أندريزا دي ليما، على مواقع التواصل الاجتماعي، بانتظار زلة تقودها إلى مكانهما. ومنشورات دي ليما، التي تضمنت مواقع جغرافية ومعالم محددة، ساعدت السلطات في تحديد مكان وجودهما بدقة، ما أدى إلى اقتحام قوات مكافحة المخدرات لشقة في بلدة جواروجا في ساو باولو وإلقاء القبض عليهما.
وخلال فترة فراره، حقق رولاند ثروة تجاوزت مليار دولار من خلال أكثر من 100 شركة وهمية. كما تورطت زوجته دي ليما في الأنشطة الإجرامية عبر متجر لملابس السباحة كان واجهة لعمليات غسيل الأموال، حيث كانت تحقق ما يزيد عن 30 ألف دولار يومياً.
وفي نفس السياق، يواجه رولاند تهماً متعددة تتعلق بتهريب المخدرات والجريمة المنظمة والتهرب من الاعتقال، بينما تواجه زوجته تهماً بالتورط وتسهيل أعمال مشبوهة. يذكر أن السلطات البرازيلية كانت قد ألقت القبض على رولاند في عام 2019 بنفس الطريقة، عندما كشفت زوجته السابقة عن موقعهما عبر الإنترنت.