أخبارنا المغربية - وكالات
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، مستوطنة قتلت ابنها (6 سنوات) بفأس، وأفادت معلومات أولية، أن المرأة كانت من الفارين من مهرجان "نوفا" قرب مستوطنة "رعيم" في "غلاف غزة"، يوم 7 أكتوبر الماضي، وزوجها من جنود الاحتياط بجيش الاحتلال.
وأظهرت مقاطع فيديو تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، امرأة (33 عاماً) ملطخة بالدماء تحمل فأساً وتهاجم المارة. وعند وصولها إلى مدخل مركز تجاري بهرتسيليا، حاولت الاعتداء على حارس الأمن، لكنه تمكن من انتزاع الفأس منها بعد إصابته بجروح طفيفة.
وقال إعلام عبري، إن الشرطة وصلت بسرعة إلى مكان الحادث لاعتقال المرأة، وتوجهت بعد ذلك إلى شقتها، إذ عثرت على جثة الصبي الصغير، الذي قيل إنه ابنها.
وتحدثت معلومات أولية أن المتهمة كانت من الفارين من المهرجان الموسيقي "نوفا" بمستوطنة "ريعيم" في "غلاف غزة"، يوم 7 أكتوبر الماضي، وزوجها من جنود الاحتياط بجيش الاحتلال. ومددت محكمة الصلح في تل أبيب، اليوم الأربعاء، احتجاز المستوطنة الإسرائيلية لمدة 9 أيام أخرى.
وفي الجلسة، شرح ممثل الشرطة بالتفصيل ما حصل قائلاً: "قتلت المشتبه بها ابنها وكلبها، ثم وصلت إلى مركز سفن ستارز وحاولت إيذاء المارة وأخيراً وصلت إلى حارس الأمن وحاولت قتله بأداة خطيرة، وجرى القبض عليها ونقلها إلى المستشفى". وأضاف أنه "لم تستجوب المشتبه بها بعد، لكن الأدلة تظهر أنها ارتكبت الأفعال عمداً".
مغربي وافتخر
لا يعقل
هاذه هي تأثيرات الحرب النفسية على كل المواطنين.... الحرب خراب ودمار ومصائب... الحرب لا خير فيها....