أخبارنا المغربية - وكالات
وصف مسؤولو الاستراتيجيات العالمية الخلل التقني الذي حدث مؤخرًا بـ "الجائحة الرقمية"، والتي شلت الاقتصاد العالمي وأدت إلى توقف الطائرات وإغلاق المتاجر وحالة من الفوضى في شتى القطاعات. بعد الانقطاع التكنولوجي بقليل، عاد العالم لاستخدام الورقة والقلم لتسيير الأمور العالقة، خاصة في قطاع الطيران. في مطار مدريد باراخاس في إسبانيا، ومطار زيورخ، تم تحويل مسار الرحلات، بينما تصاعدت الرحلات الجوية يدويًا في مطار دلهي، حيث كتب الموظفون المعلومات يدويًا ومنحوا الركاب بطاقات صعود فارغة لملئها يدويًا.
بدأت بعض شركات الطيران مثل Iberia وWizz بإجراء عمليات تسجيل الوصول يدويًا، ما أدى إلى مشاهد غير مألوفة في عصر الذكاء الاصطناعي. في مطار لوس أنجلوس الدولي، شوهد الركاب نائمين في الممرات، وتشكلت طوابير ضخمة في المحطات في جميع أنحاء إسبانيا، وأغلقت المتاجر في أستراليا أو أصبحت بلا نقود بعد توقف عمليات الدفع الرقمية عن العمل. كما تعطلت خطوط خدمات الطوارئ في عدة ولايات أمريكية.
لجأت المستشفيات إلى كتابة الوصفات الطبية بخط اليد، إلا أن توزيعها كان صعبًا بسبب تأثير المشكلة على الصيدليات أيضًا. يخشى الخبراء أن يستمر انقطاع خدمة مايكروسوفت الهائل الذي أثار الفوضى في جميع أنحاء العالم لعدة أيام، حيث وصف الخلل الفني بأنه "جائحة رقمية تؤثر على الملايين"، مع مخاوف من أن يستمر الاضطراب لفترة طويلة حتى نهاية الأسبوع.