أخبارنا المغربية - وكالات
تواجه امرأة ألمانية في الأربعينيات من عمرها تُدعى ساندرا نيكول مارتينيز غرامات تتجاوز 100 ألف دولار، بعدما كشفت الصدفة خداعها للطبقة النبيلة في إيطاليا، حيث ادعت أنها إمبراطورة لمقاطعة لبنانية. أصبحت مارتينيز، البالغة من العمر 49 عاماً، وجهاً مألوفاً في المجتمع الإيطالي الراقي، حيث تواصلت مع رجل الأعمال الإيطالي جويا سوسبيسيو وشاركت في العديد من المناسبات الاجتماعية في روما.
بدأت حيلة مارتينيز في الانكشاف بعد حادثة في مارس (آذار) الماضي، عندما انهار جدار في منطقة تراستيفيري في روما، مما تسبب في تلف عدة مركبات، من بينها سيارة فيراري كانت تقودها مارتينيز. أثناء التحقيقات، اكتشفت الشرطة أن رخصة قيادتها منتهية الصلاحية وأن السيارة غير مسجلة أو مؤمنة، مما أثار الشكوك حول هويتها الحقيقية.
ومع تكثيف الشرطة تحقيقاتها، تبين أن مارتينيز كانت تقود سيارات فاخرة بلوحات ترخيص مزورة، مما أدى إلى تراكم غرامات كبيرة عليها. كما اكتشفت الشرطة أن لوحة ترخيص سيارتها البنتلي تعود لشاحنة في ألمانيا. وبعد فضح خدعها، أصدرت الشرطة مذكرة اعتقال بحقها، لكنها اختفت عن الأنظار.
المثير للاهتمام أن حسابها على إنستغرام، الذي يتابعه 7 آلاف شخص، توقف عن النشاط منذ مايو (أيار) الماضي. وتشير تقارير إلى احتمال مغادرتها إيطاليا، حيث يُعتقد أنها افتتحت فندقاً صغيراً في شمال لبنان باسم "بيت جيلوديني"، رغم أن الاسم مرتبط بمدينة صغيرة في مولدوفا، وليس له أي صلة بلبنان أو إيطاليا.