جزّارون في طنجة يستنكرون غلاء أسعار اللحوم ويعلنون تضامنهم مع المواطن المغلوب على أمره

مأساة.. سيدة مسنة تعاني من الزهايمر تبحث عن عائلتها في طنجة

في أول أيام فصل الشتاء.. أمطار الخير تزين شوارع مدينة تطوان

أخنوش: نعول على مواكبة محطة الصويرة موكادور السياحية للأحداث الكبرى المقبلة ببلادنا

دفاع المتهمين في قضية "إسكوبار الصحراء" يرفض الكشف عن تفاصيل الملف..القضية عادية والإعلام ضخمها

مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية للأمن الوطني تنظم أياما تواصلية بطنجة

نجم البحر يكشف عن أسرار جديدة في آليات تجديد الأطراف

نجم البحر يكشف عن أسرار جديدة في آليات تجديد الأطراف

أخبارنا المغربية - وكالات

كشف فريق من الباحثين في جامعة كوين ماري في لندن عن آلية فريدة يستخدمها نجم البحر للدفاع عن نفسه من المفترسات، حيث يستطيع بتر أذرعه عندما يتعرض لهجوم، مما يساعده على الهروب والحفاظ على حياته. وقد توصل العلماء إلى أن هرمونًا عصبيًا يشبه هرمون الشبع البشري "كوليسيستوكينين" (CCK) يلعب دورًا رئيسيًا في تحفيز هذه العملية، وهو اكتشاف قد يسهم في تطوير تقنيات تجديد الأطراف لدى البشر.

وأوضح العلماء أن إطلاق الهرمون العصبي كاستجابة للتوتر، مثل هجوم مفترس، يؤدي إلى تقلص عضلة متخصصة في قاعدة ذراع نجم البحر، مما يسبب بتر الذراع فعليًا. وتقول الدكتورة آنا تينوكو، عضو فريق البحث، إن التجارب التي أجريت أظهرت أن هرمون CCK يسبب تقلص العضلات في نجم البحر، مما يدعم فرضية أن هذا الهرمون يلعب دورًا رئيسيًا في تحفيز عملية بتر الذراع.

وأشار الفريق البحثي إلى أن هذه العملية المعقدة قد تكون تحت سيطرة عدة هرمونات عصبية تعمل معًا للتحكم في عملية قطع الذراع بالكامل. تتضمن هذه العملية أيضًا كسر الأربطة التي تربط أجزاء مختلفة من الهيكل العظمي لقاعدة الذراع، مما يسهم في تحقيق عملية الدفاع الذاتي لنجم البحر.

ويعتمد نجم البحر على هذه الآلية الدفاعية بشكل فعال في الطبيعة، فعندما يتعرض للخطر أثناء التغذية على طعامه المفضل مثل بلح البحر، يمكنه أن يتخلى عن ذراعه التي يمسكها المفترس ويهرب، ليعيش مجددًا بذراع أقل. ويُعتبر هذا التكيف الطبيعي وسيلة للبقاء والتجدد، حيث يتمكن نجم البحر من إعادة نمو ذراع جديدة على مدى عدة أسابيع أو أشهر، مما يجعله قادراً على استعادة مجموعته الأصلية من الأذرع.

ووصف موريس إلفيك، قائد مشروع البحث، هذه القدرة بأنها "ظاهرة بيولوجية مذهلة"، مؤكداً أن دراستهم هي الأولى من نوعها التي تحدد هرمونًا عصبيًا يحفز عملية الاستئصال الذاتي لدى الحيوانات. ويمكن أن يكون لهذه النتائج تطبيقات مستقبلية في مجال الطب وعلاج إصابات الأطراف لدى البشر.

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات