أخبارنا المغربية - وكالات
تعرض تلميذ بريطاني، هيكتور هارفي، البالغ من العمر 10 سنوات، لحروق شديدة أثناء عطلته في أرخبيل "كاب فيردي" قبالة الساحل الأفريقي، نتيجة استخدام واقٍ من الشمس يشتبه الأطباء في أنه كان منتهي الصلاحية أو مزيفاً. وأجبرته الحروق التي أدت إلى ظهور بثور مؤلمة على جسده على الخضوع لعملية جراحية عاجلة لإزالتها وتنظيفها.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن والدة الطفل، ناتالي هارفي، 47 عاماً، قامت بشراء الواقي من الفندق الذي أقامت فيه العائلة بعدما نفدت الكمية التي حملتها معها في حقيبة السفر. في اليوم الأخير من العطلة، وعند العودة إلى الطائرة، بدأت تظهر على هيكتور علامات سخونة شديدة وارتفاع في درجة الحرارة، ثم ظهرت بثور صفراء كبيرة على جسده بعد عودته إلى بلاده.
وأوضحت الصحيفة أن الأطباء لاحظوا أن حروق هيكتور تشبه الحروق الناجمة عن التعرض لماء مغلي، مما أدى إلى تقشر أجزاء من جلده بسبب عمقها. وأكدت والدته أن الإسعافات الأولية لم تكن كافية لعلاج الحروق، ما استدعى إجراء عملية جراحية.
لم يكن هيكتور الوحيد الذي تعرض للحروق، حيث أصيب رفيق والدته بحروق مشابهة بسبب استخدام نفس الواقي. قررت الأم مشاركة قصتها لتحذير الناس من مخاطر شراء واقيات الشمس دون التأكد من مصدرها وتاريخ صلاحيتها، مشددة على ضرورة التحقق قبل الاستخدام لحماية العائلات من تجارب مماثلة.