أخبارنا المغربية - وكالات
شهدت الأسواق المصرية ارتفاعاً حاداً في أسعار الطماطم، حيث وصل سعر الكيلو إلى 40 جنيهاً، بزيادة تجاوزت 400%. هذا الارتفاع غير المسبوق أثار تساؤلات حول أسبابه وتوقيت انتهاء الأزمة. وأشار رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن ارتفاع درجات الحرارة تسبب في تضرر كميات كبيرة من محصول الطماطم، مما أدى إلى قلة المعروض في السوق وارتفاع الأسعار. وأكد مدبولي أن الأزمة قد تنتهي مع دخول العروات الزراعية الجديدة في منتصف أكتوبر.
ما سبب الأزمة؟
أوضح محمود عطا، وكيل وزارة الزراعة للمحاصيل الزراعية، أن أسعار الطماطم ترتفع عادةً في الفترة من سبتمبر إلى منتصف أكتوبر، لكن هذا العام شهد ارتفاعاً غير مسبوق بنسبة 400%. وأرجع ذلك جزئياً إلى جشع بعض التجار في نهاية عروة الزراعة، وهو ما وصفه بالأمر غير المقبول. كما أكد أن وزارة الزراعة بالتعاون مع وزارة التموين تعمل على ضبط الأسواق قريباً.
التأثيرات المناخية وأصناف جديدة
من جانبه، قال الدكتور خالد جاد، وكيل معهد البحوث الزراعية، إن التغيرات المناخية أثرت بشكل مباشر على محاصيل الطماطم، مما تسبب في ارتفاع الأسعار بشكل مؤقت. وأضاف أن فصل الصيف كان حاراً بشكل غير مسبوق، مما أثر على إنتاجية الخضروات. وأشار جاد إلى أن هناك جهوداً جارية لاستنباط أصناف جديدة من الطماطم تكون قادرة على تحمل درجات الحرارة العالية.
التوقعات للفترة القادمة
مع اقتراب منتصف أكتوبر، يتوقع ضخ كميات جديدة من المحصول في السوق، مما قد يسهم في تخفيف حدة الأزمة. وتبذل الجهات المعنية جهوداً لضبط الأسعار، في حين تعمل وزارة الزراعة على تطوير أصناف جديدة لمواجهة التحديات المناخية التي تؤثر على الإنتاج الزراعي في مصر.
نور وجدة
لماذا مصر ?
لا تذهبوا بعيدا . فالغلاء يضرب أطنابه في المغرب. الخضر والفواكه واللحوم بأصنافها تحلق عاليا في السماء.