وهبي: في اجتماع اليوم برئاسة رئيس الحكومة اتفقنا على تفعيل قانون العقوبات البديلة

تفاصيل مثيرة حول اعتقال "ولد الشينوية" على لسان مشتكين

لحظة نقل "ولد الشينوية" إلى سجن عكاشة بتهم ثقيلة

أخنوش:التصنيع سياسة حكومية متكاملة تهدف لتطوير الاستثمارات الكبيرة وتحقيق العدالة الاجتماعية

طفلة تحرج وزراء في حكومة أخنوش خلال جلسة برلمان الطفل

رئيس غرفة الفلاحة بجهة فاس مكناس يزف أخبارا سارة للراغبين في الاستثمار في الصناعات الغذائية

عجوز تركية تحتفل بزفافها دون وجود عريس

عجوز تركية تحتفل بزفافها دون وجود عريس

أخبارنا المغربية

خطف حفل زفاف في ولاية أضنة جنوبي تركيا، الأنظار في البلاد، بسبب غرابته، إذ إن العروس تبلغ من العمر 83 عامًا، ولا وجود لعريس من الأساس.

عروس بدون عريس في تركيا

وعاشت "سمبل توبباش" قصة حب من طرف واحد في بداية شبابها، دون أن تعترف بحبها له، ولم تحب أو تتزوج غيره طوال تلك السنين، قبل أن تقرر ارتداء فستان الزواج الأبيض وتحقق حلمها القديم حتى لو كان من دون حبيب.

وأظهر مقطع فيديو وصور من داخل قاعة أفراح، العروس المسنة وبدت بمشاعر مختلطة بين الفرح والتأمل، فيما يشاركها عدد كبير من المدعوين زفافها غير الاعتيادي ذاك.

واستقر الحال بالسيدة "سمبل" في دار لرعاية المسنين في السنوات الأخيرة، وهناك عرف المشرفون عن الدار تفاصيل عن حياتها وحلمها في ارتداء فستان الزفاف.

وبعد تنسيق سري بين إدارة دار الرعاية، والحكومة المحلية للولاية، تم شراء فستان زفاف للعروس، في حين تكفّل أحد الأشخاص بحجز قاعة أفراح على حسابه، لتبدأ استعدادات الزفاف الفعلية.

وقالت وسائل إعلام محلية، إن العروس توجهت في يوم زفافها إلى مصفف الشعر والتجميل، قبل أن ترتدي فستان الزفاف أخيرًا، وتتوجه في موكب من السيارات نحو قاعة الأفراح بحضور نزلاء دار الرعاية وأقارب العروس.

وكما في حفلات الزفاف التركية، دخلت "سمبل" قاعة الأفراح على أصوات الطبل والمزمار، لتبدأ بالرقص مع أحد المسؤولين الذين أشرفوا على إعداد الحفل، وقرر على ما يبدو لعب دور العريس في تلك اللحظة المهمة للعروس.

وبجانب المدعوين، كان هناك عدد كبير من المصورين والصحفيين الذين حضروا لتغطية حفل الزفاف الفريد، وهناك أبلغتهم العروس بسعادتها بالحفل، قبل أن توصي الجميع بالزواج.

 

 

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات