أخبارنا المغربية - وكالات
تمكن العلماء أخيراً من تحديد هوية رفات المستكشف الشهير كريستوفر كولومبوس، بعد إجراء تحليل الحمض النووي على عظام مدفونة في كاتدرائية إشبيلية بإسبانيا. وقد استغرقت هذه العملية 20 عاماً من البحث والتحليل، ليتم التأكيد أن الرفات تعود إلى المستكشف الذي توفي عام 1506.
قاد البحث عالم الطب الشرعي ميغيل لورينتي، الذي أشار إلى أن تقنيات الحمض النووي الحديثة سمحت بتأكيد الهوية بشكل نهائي. وكانت الجثة قد نُقلت عدة مرات بعد وفاة كولومبوس، مما أثار جدلاً حول مكان دفنه الحقيقي، وخصوصاً بين إسبانيا وجمهورية الدومينيكان.
استخدم العلماء الحمض النووي لأفراد من عائلة كولومبوس، بما في ذلك ابنه هيرناندو وشقيقه دييغو، اللذين دفنا أيضاً في كاتدرائية إشبيلية. ويسعى الباحثون أيضاً من خلال هذه التحاليل إلى حل لغز أصل كولومبوس، والذي ظل مثار جدل بين العلماء، حيث هناك فرضيات تشير إلى أصول إيطالية أو إسبانية أو حتى أسكتلندية.
ومن المقرر الإعلان عن المزيد من التفاصيل حول أصل كولومبوس في فيلم وثائقي بعنوان "حمض كولومبوس النووي: الأصل الحقيقي"، الذي سيعرض على قناة تي في إي الإسبانية.