أخبارنا المغربية - وكالات
تشهد العقارات المطلة على الواجهات البحرية طلباً متزايداً وارتفاعاً في الأسعار على مستوى العالم. ونتيجة لذلك، تتوجه الأنظار نحو بناء المساكن العائمة كفرصة جديدة للعيش فوق الماء بدلاً من جواره.
تعد شركة Waterstudio واحدة من الشركات الرائدة في مجال العمارة العائمة، حيث أنجزت منذ مطلع القرن العشرين مئات المشاريع السكنية العائمة، بما في ذلك إنشاء مسرح عائم. وتسعى حالياً لتطوير مدينة عائمة في جزر المالديف، بينما تعمل شركة Ocean Builders في بنما على مشروع "Seapod" بهدف تأسيس مجتمع عائم في المحيط.
تواجه مشاريع البناء على الماء تحديات كبيرة تتعلق بالقوانين الدولية والمحلية، خاصة في ما يتعلق بمكان إقامة هذه المساكن، سواء في المياه العذبة أو المالحة. ويشير الخبراء إلى أن هذه القوانين تحتاج إلى التكيف مع التطورات في هذا المجال لضمان نجاح هذه المشاريع على المدى الطويل.
تتطلب الهندسة المعمارية العائمة حلولاً مستدامة لمواجهة تحديات مثل تآكل المعادن بفعل المياه المالحة. وعلى الرغم من أن المساكن العائمة تقدم حلاً لأزمة الإسكان المتزايدة، إلا أن تقبل فكرة العيش على البحر قد يستغرق وقتاً طويلاً.