أخبارنا المغربية
اشتهر حمزة بن دلاج، المهندس الجزائري المولود عام 1988 بمدينة تيزي وزو، بقدراته غير الطبيعية في اختراق الأنظمة الحاسوبية، والتي مكنته من سرقة ملايين الدولارات وإحداث فوضى رقمية عالمية.
تخرج من جامعة باب الزوار للعلوم والتكنولوجيا عام 2008 كمهندس في الإعلام الآلي، وسرعان ما تحول إلى أحد أبرز القراصنة في العالم، حيث استخدم مهاراته لتطوير برامج خبيثة اخترقت الأنظمة البنكية والشركات العالمية.
رحلة القراصنة إلى السجن
بدأت مسيرة حمزة بن دلاج في عالم القرصنة مبكرًا، حيث برع في تطوير برنامج "SpyEye" الذي سمح له بالسيطرة على أجهزة الكمبيوتر واختراق الحسابات البنكية. في عام 2011، بدأت السلطات في ملاحقته، وفي عام 2013 تم القبض عليه في تايلاند وترحيله إلى الولايات المتحدة. هناك، أقرّ بسرقة مبالغ تتراوح بين 10 و20 مليون دولار من البنوك الأمريكية. وقد تسببت هجماته في خسائر مالية ضخمة للعديد من الأفراد والمؤسسات، وأثرت على أكثر من 50 مليون جهاز كمبيوتر بين عامي 2010 و2012.
الحكم والمصير
في عام 2016، حكم على حمزة بن دلاج بالسجن لمدة 15 عامًا في الولايات المتحدة، بعد أن اعترف بتهم تتعلق بتطوير الفيروسات الخبيثة والتسبب في خسائر مالية فادحة للأفراد والشركات. أصبح بن دلاج أحد أخطر المطلوبين دوليًا من قبل الإنتربول ومكتب التحقيقات الفيدرالي، ويعرف بلقب "الهاكر المبتسم" بسبب ابتسامته الدائمة أثناء القبض عليه.
تأثير حمزة بن دلاج على عالم الأمن السيبراني
دفعت أفعال حمزة بن دلاج الشركات والمؤسسات إلى تعزيز أنظمتها الأمنية وتطوير تقنيات أكثر فعالية لمواجهة الهجمات الإلكترونية. وقد زاد وعي الأفراد بأهمية تأمين بياناتهم الشخصية وحماية أجهزتهم من الهجمات السيبرانية.
رغم ذكائه وقدراته الفائقة في عالم الحاسوب، إلا أن مسيرة حمزة بن دلاج كانت مليئة بالعواقب الوخيمة التي أضرت بالعديد من الأشخاص والمؤسسات.
Moha
Commentaire
مجرد لص لا فرقً. هذا يتسلق الجدران وبالاخر يسرق عبر الحاسوب القرصنة مهنة الجبناءواحد ينفع الناس بعلمه مثل سام اتلمان مطور برنامج شات جبت وواحد يسرقهم