أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
في واحدة من أبشع الجرائم التي هزت الجزائر، كشف تحقيق قضائي في ولاية معسكر عن تفاصيل مروعة حول سيدة تدعى خيرة، المتهمة بقتل أربعة أشخاص وتقطيع جثثهم.
السيدة، التي أطلق عليها لقب "سفاحة الجزائر"، كانت محور أحداث مروعة انتهت بإلقاء القبض عليها وعدد من المتورطين الآخرين في مدينة المحمدية.
وبحسب ما أعلنت عنه محكمة بشار، فقد عُثر على جثة مدفونة داخل منزل المتهمة، في حين تم اكتشاف ثلاث جثث أخرى ملقاة في وادٍ قريب من قرية الخروبة، التحقيقات كشفت أيضًا تورط عدد من أفراد أسرتها في هذه الجرائم، بمن فيهم والدتها وشقيقها الذين ساعدوا في دفن الجثث.
القبض على خيرة جاء بعد وفاة شريكها في حادث مروري، بينما يواصل الأمن البحث عن عدد من المشتبه بهم الذين لا يزالون هاربين.
الجريمة أثارت استياءً عارمًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث طالب كثيرون بتطبيق أشد العقوبات على المتورطين، بينما دعا البعض إلى إعادة النظر في عقوبة الإعدام كوسيلة لردع مثل هذه الجرائم البشعة.