أخبارنا المغربية - وكالات
برأت هيئة محلفين في ولاية نيوهامبشاير، يوم الثلاثاء، رجلاً من ألاباما يُدعى ماكليندون من تهمة قتل فتاة تبلغ من العمر 11 عاماً في جريمة وقعت قبل أكثر من 35 عاماً. كان محور القضية يتعلق بالحمض النووي الذي عُثر عليه تحت أظافر الضحية، ميليسا آن تريمبلاي، وما إذا كان يخص المتهم. بعد مداولات طويلة استمرت ستة أيام، وصلت هيئة المحلفين إلى طريق مسدود، لكنها قررت في اليوم التالي تبرئة المتهم.
وأعرب المحامي هنري فاسولدت عن ارتياح موكله ماكليندون بعد الحكم، مشيراً إلى أنه سيعود إلى منزله في ألاباما بعد احتجازه لمدة عامين ونصف. عُثر على جثة الفتاة في 12 سبتمبر 1988 في ساحة قطار بولاية ماساتشوستس بعد يوم من الإبلاغ عن اختفائها، بينما كانت تلعب خارجاً ووالدتها وصديقها في الداخل.
وعلى الرغم من قرار المحكمة، أعربت أسرة الفتاة عن احترامها للحكم لكنها أكدت إيمانها بضلوع ماكليندون في الجريمة استناداً إلى أدلة الحمض النووي. وكان الادعاء قد استند إلى بعض تعليقاته التي أشارت إلى معرفته بتفاصيل الجريمة.
من جانبه، أكد الدفاع أن الحمض النووي يشير إلى شخص آخر غير ماكليندون، مستدلاً أيضاً على أن القاتل كان يُعتقد أنه يستخدم يده اليمنى، في حين أن ماكليندون أعسر.
