أخبارنا المغربية - وكالات
حوّل سقراط كريستوفورو، وهو أب من فلوريدا، مرآب منزله إلى ملاذ يضم 200 ثعبان من أنواع وأحجام مختلفة. ما يثير الجدل أن أطفاله يشاركونه هذه الهواية الغريبة، حيث يسمح لهم باحتضان الأفاعي وحتى النوم معها. وأكد كريستوفورو أن أطفاله لا يشعرون بالخوف، بل يرون أنفسهم محظوظين لعيشهم وسط هذه البيئة غير العادية.
يحتفظ كريستوفورو بأنواع نادرة من الثعابين، منها ثعابين الأشجار الخضراء وأفاعي حوض الأمازون، بالإضافة إلى نوعين سامين، مثل أفعى "بيوغا" ذات الجرس. وقد حصل على ترخيص رسمي لتربية هذه الثعابين، وحوّل مرآب المنزل إلى بيئة مثالية تحافظ على درجات حرارة مناسبة لجميع الأنواع، مع الالتزام بإرشادات السلامة.
بدأ شغف كريستوفورو بتربية الثعابين عندما كان في السادسة من عمره، حيث كان يصطاد الأفاعي السامة في الفناء الخلفي لمنزل عائلته في نيوجيرسي. وبعد توقف مؤقت بسبب الأزمة المالية في عام 2008، استعاد شغفه بفضل ابنته أريانا، التي بدأت تربي ثعابينها الخاصة، مما شجعه على توسيع مجموعته لتصبح واحدة من الأكثر تنوعاً في العالم.
ينفق كريستوفورو حوالي 1300 دولار كل بضعة أشهر على تغذية الثعابين، ويحرص على توعية عائلته بطرق التعامل الآمن مع الأنواع السامة. يرى كريستوفورو في الثعابين شغفاً يربط بين الأجيال في عائلته، ويؤكد أن مجموعته ليست مجرد مجموعة "خطيرة"، بل تُعتنى بها بالكثير من الحب والتفاني.