أخبارنا المغربية
أثارت حرب "اللايفات" بين المؤثرة المغربية رجاء "كوين" وطليقها عمر إدريسي جدلًا واسعًا وغضبًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي. ولم يتوقف الأمر عند تبادل الاتهامات وكشف أسرار الحياة الزوجية أمام العموم، بل تصاعد إلى نشر صور تحمل إيحاءات غير لائقة، ما اعتُبر انتهاكًا صارخًا للحياء العام.
رجاء، من جانبها، هدّدت باللجوء إلى القضاء بسبب ما وصفته بالتشهير بها من طرف طليقها، حيث قالت: "لكي أغلق الموضوع، سأوجه رسالة واضحة: إذا تجاوز الأمر حدّه، سألجأ إلى القضاء والقانون، لأنك ذكرتني في العديد من الفيديوهات التي تبثها لمتابعيك، وذكرتني بالاسم، وهذا ليس من حقك".
وأضافت: "الشكاية التي كنتُ أعتزم تقديمها ضدك تراجعت عنها لأنني كنت 'بنت الناس'، ولم أرغب في إيذائك أو تدمير مستقبلك، لأنني حسبتك رجلًا، ولكنك لم تكن كذلك. المحامي أخبرني أنه يمكنني تقديمها في أي وقت، وبالتالي من الآن فصاعدًا، إذا ذكرت اسمي، فسألجأ إلى القانون. والسلام عليكم".
في تصعيد آخر، هددت رجاء بالكشف عن "حقيقة" طليقها لمتابعيه، قبل أن تنشر صورة تجمعهما مع الإشارة إلى مكان حساس، ليردّ الأخير بصورة أخرى تُعتبر ردًّا نافيًا لما أرادت رجاء إيصاله. وأثارت هذه التصرفات استياءً كبيرًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين دعوا السلطات المختصة إلى التدخل لوضع حد لهذه "الحرب" التي تنتهك الحياء العام.
مواطنة
التفاهة
التافهون للتافهات والتافهات للتافهين