التساقطات الثلجية تزين قمم جبال الريف

منار السليمي: غلاء المعيشة وصمت الحكومة، الوزير الموظف، تصدع بين أحزاب الأغلبية، حكومة المونديال

روينة بين التجار بدر ميلا بالبيضاء: ناكلو الشريحة والتمر ديال الجزائر خاصو يتمنع

من أشهر منطقة لبيع التمور بالبيضاء...مغاربة يحتجون على دخول التمور الجزائرية

بعد حملات التحرير.. باشا سطات يعيد النظام إلى أشهر شارع بحوار إنساني مع الباعة

النــدوة الصحفية الأسبوعية للناطق الرسمي باسم الحكومة

محكمة فيتنام ترفض استئناف إمبراطورة العقارات المحكوم عليها بالإعدام في قضية فساد كبرى

محكمة فيتنام ترفض استئناف إمبراطورة العقارات المحكوم عليها بالإعدام في قضية فساد كبرى

أخبارنا المغربية - وكالات

رفضت محكمة فيتنامية طلب الاستئناف المقدم من ترونغ ماي لان، المعروفة باسم "إمبراطورة العقارات"، ضد حكم الإعدام الصادر بحقها بتهمة اختلاس الأموال والفساد. أدينت لان، البالغة من العمر 67 عاماً، في أبريل الماضي بسرقة 12.5 مليار دولار أمريكي من بنك سايغون التجاري خلال فترة سيطرتها عليه بين عامي 2012 و2022، وهي جريمة تشكل 3% من الناتج المحلي الإجمالي لفيتنام في عام 2022.

اشترطت المحكمة تخفيف العقوبة إلى السجن مدى الحياة في حال تمكنت لان من إعادة ثلاثة أرباع المبلغ المسروق، أي ما يعادل 11 مليار دولار، والتعاون مع السلطات. وفقاً للقانون الفيتنامي، يمكن إعفاء المحكوم عليه من الإعدام إذا أظهر تعاوناً كاملاً مع السلطات وسدد الجزء الأكبر من الأموال المختلسة.

ترأست لان شركة "فان تينه فات" العقارية، التي تعد من بين الشركات الرائدة في فيتنام، وامتدت مشاريعها إلى المباني الفاخرة والمكاتب ومراكز التسوق. إلا أن الاحتيال الذي ارتكبته، الذي شمل الموافقة على 2500 قرض بنكي غير قانوني، تسبب في خسائر فادحة قدرت بـ27 مليار دولار وأدى إلى اضطرابات واسعة في النظام المصرفي، ما زعزع ثقة الجمهور في البنوك.

القضية، التي تعد واحدة من أكبر قضايا الفساد في تاريخ فيتنام، استدعت 2700 شاهد، وشارك فيها 10 مدعين عامين وما يقرب من 200 محام. بلغت الأدلة المادية المستخدمة في المحاكمة نحو ستة أطنان موزعة في 104 صناديق، وحوكم 85 شخصاً إلى جانب لان، الذين نفوا جميعهم التهم الموجهة إليهم. ورغم وصف لان حكم الإعدام بأنه "شديد القسوة"، لم تقبل المحكمة طلبها للرأفة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات