أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
أسدل القضاء المصري الستار على واحدة من أبشع قضايا الاستغلال الجنسي في حق الابناء، والتي تورط فيها طبيب ثري، بعدما اغتصب بناته الثلاث واحتجزهن داخل الفيلا التي يقيمون بها.
فقد قضت المحكمة في حق المتهم بالسجن النافذ ل 15 سنة، بعدما اعتبرت أن التهم الموجهة إليه ثابتة في حقه، حيث أقر خلال التحقيقات بارتكاب جريمته في حق بناته، وأنه استغل ضعفهن وسلطته عليهن وقام بمواقعتهن كرها عنهن في الفيلا الخاصة به.
وأفادت الابنة الكبرى، البالغة من العمر 17 عامًا، بأن والدها اعتدى عليها جنسيا أكثر من مرة، مشيرة إلى أنه كان يتعمد انتظار خلو المنزل ليستفرد بها، ويجردها من ثيابها قبل أن يضاجعها مستغلاً قوته الجسدية.
وأوضحت أنها شاهدت والدها يقوم بنفس الأفعال المروعة مع شقيقتيها الصغرى، وقررت تصوير الواقعة كدليل، وقدّمته للنيابة.
وأكدت الشقيقتان الأخريان أن والدهما أجبرهما على أفعال مخلة، مستخدمًا الضرب والتهديد بالحبس لترهيبهما وإخضاعهما.
في سياق المحاكمة، أكد خبير إعلامي، الشاهد الرابع بالقضية، أن الفيديو المصور يظهر الأحداث بصورة طبيعية ودون أي تلاعب أو تعديل، كما يُسمع صوت المتهم بوضوح، ما يعزز صدقية المقطع كدليل. بينما أشار شاهد آخر ، وهو موظف بإحدى السفارات الأجنبية، إلى تلقي رسائل إلكترونية من إحدى الضحايا توثق تعرضها وشقيقتيها للانتهاكات من قبل والدهن، واحتجازهن بالفيلا.