أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
شهدت العاصمة المصرية جريمة قتل مروعة، حيث أقدم رجل على قتل جارته الستينية وتقطيع جثتها إلى أجزاء بسبب عداوة طويلة الأمد بينهما.
فقد كشفت التحقيقات أن المتهم قام بقتل جارته عن طريق كتم أنفاسها ثم تقطيع جثمانها إلى أجزاء صغيرة، بهدف التخلص من آثار جريمته بإلقاء الأجزاء في صناديق القمامة، ومع ذلك، فضحت الرائحة الكريهة المنبعثة من أجزاء الجثة الموزعة سره، مما أدى إلى كشف الجريمة.
وفقًا لتقرير الطب الشرعي، فالضحية، وهي أنثى في العقد السادس من العمر، كانت في حالة تعفن، الرأس كانت مفصولة تحت مستوى الفك مع وجود كدمات ونزيف في منطقة الجبهة والعينين، كما أن الأيدي كانت مفصولة من عند الرسغ مع وجود كدمات حيوية على الأصابع، بالإضافة إلى كون الساقين كانتا مفصولتين من أسفل الركبة حتى الكاحل.
وتمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على المتهم، الذي اعترف بجريمته موضحًا أن السبب وراء فعلته كان خلافات متكررة مع الضحية التي وصفها بـ"سليطة اللسان"، مضيفا أنه كان يشعر بالضيق من تهديداتها المستمرة بالتبليغ عنه لدى الشرطة.
وقام المتهم بطعن الضحية بسكين قبل أن يشرع في تقطيع جسدها، وذكر أنه ألقى بالأجزاء في مقالب القمامة، بينما احتفظ بالرأس داخل ثلاجة منزله، إلا أن الرائحة الكريهة الناتجة عن الدماء دفعت الجيران للشك، ما قاد السلطات لاكتشاف الجريمة.