أخبارنا المغربية ـ وكالات
في حادثة هزت الرأي العام المصري، تعرضت مضيفة طيران لاعتداء وحشي من طرف شاب تربطه بها علاقة عاطفية، حيث قام بتشويه وجهها وضربها بوحشية، مما أسفر عن إصابتها بنزيف في المخ وكسور خطيرة بالوجه، لتُنقل إلى المستشفى في حالة حرجة.
الحادثة بدأت عندما تلقى قسم شرطة النزهة بالقاهرة إخطاراً من أحد المستشفيات يفيد بوصول فتاة تعاني من كسور متعددة في الوجه ومحجر العين وكدمات متفرقة، فضلاً عن نزيف حاد بالمخ.
وكشفت التحريات أن الجاني هو صديق الضحية الذي استدرجها إلى شقته بحي النزهة، حيث اعتدى عليها مستخدماً آلة حادة، ثم لاذ بالفرار.
كما أظهرت التحقيقات أن الشاب ارتكب فعلته بدافع الشك في سلوكها، حيث سبق أن نشب خلاف بينهما أدى إلى تشاجرهما، وانتهى باعتداء الضحية عليه وإصابته بجرح في يده، ليقرر الانتقام منها بهذه الطريقة البشعة. وقد تمكنت السلطات الأمنية من القبض على المتهم مختبئاً في شقة بمدينة نصر، واعترف أثناء التحقيق بجريمته، مؤكداً أنه كان يسعى لتشويه وجهها والانتقام منها.
وباشرت النيابة العامة باشرت التحقيق في الواقعة، في انتظار استقرار حالة الضحية الصحية لاستجوابها وتحديد كافة ملابسات الحادث، فيما دعت العديد من الأصوات إلى تشديد العقوبات على جرائم العنف ضد النساء التي أصبحت في تزايد مقلق.
وأثارت الواقعة جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ربط نشطاء بينها وبين جريمة مشابهة وقعت قبل يومين فقط، حين اعتدى رجل أعمال على زوجته بشكل مروع، مما أدى إلى وفاتها بعد أيام من المعاناة. هذا النقاش المتجدد حول تصاعد العنف ضد النساء دفع الكثيرين إلى المطالبة بإجراءات أكثر صرامة لمكافحة هذه الظاهرة وحماية النساء من هذه الجرائم المروعة.