أخبارنا المغربية- حنان سلامة
واقعة غريبة تلك التي شهدتها ولاية بيهار الهندية، بعدما تم اختطاف أستاذ وإجباره على الزواج من سيدة تحت تهديد السلاح، فيما أثارت الحادثة الجدل ولفتت الأنظار إلى تقاليد محلية مثيرة للجدل.
الأستاذ المدعو أفنيش كومار، الذي يعمل في مدرسة حكومية، كان في طريقه إلى عمله عندما اعترضه مجموعة من الرجال واقتادوه إلى منزل مجهول. هناك، أجبروه على الزواج من سيدة تُدعى غونجان بحضور رجل دين لإتمام مراسم الزواج بسرعة، وأظهر مقطع فيديو الواقعة، التي تضمنت تهديدات بالقتل لضمان استسلام المعلم.
بينما أكدت العروس أنها كانت على علاقة رومانسية مع أفنيش لمدة أربع سنوات، بدأت أثناء إقامتها في راجورا لإكمال دراستها، نفى أفنيش ذلك تمامًا، وأوضح أن علاقته بغونجان اقتصرت على عمله كمدرس خاص في منزل شقيقتها، متهمًا إياها بمضايقته المستمرة عبر المكالمات الهاتفية.
بعد انتهاء مراسم الزواج، اصطحب أفنيش زوجته الجديدة إلى شقته قبل أن يتوجه إلى الشرطة لتقديم شكوى حول الاختطاف والزواج القسري، وفي الوقت نفسه، قدمت غونجان شكوى تتهم فيها عائلة الزوج بإساءة معاملتها.
الحادثة أعادت تسليط الضوء على تقليد محلي في بيهار يُعرف باسم "باكادوا فيفاه"، حيث يُختطف الرجال ويُجبرون على الزواج من نساء في حالات ترتبط عادة برفض الزواج أو الاختلافات الاجتماعية والاقتصادية بين العائلتين.