مهني يكشف ل"أخبارنا" سبب ارتفاع أسعار الدواجن بالأسواق المغربية

حموني: موضوع مدونة الأسرة لم يحسم بعد والتواصل الأعرج للحكومة هو ما تسبب في انتشار مغالطات كثيرة

حجز مجموعة من مواد البناء وأشياء أخرى موضوعة بطريقة غير قانونية بسطات

حملة تحرير الملك العمومي بسطات تغلق متجر كازيون

مواطنون يعبرون عن سعادتهم بالتساقطات الثلجية والمطرية التي تشهدها المملكة

الثلوج الكثيفة تغلق الطريق المؤدية إلى إفران بشكل كامل

لماذا يُعد شهر يناير موسم الطلاق في المجتمعات الغربية؟

لماذا يُعد شهر يناير موسم الطلاق في المجتمعات الغربية؟

أخبارنا المغربية - وكالات

يشهد أول يوم في يناير، والمعروف بـ "يوم الطلاق" في المجتمعات الغربية، زيادة ملحوظة في حالات الانفصال الزوجي. ويرى الخبراء أن هذا التوقيت يرتبط بتراكم الضغوط خلال فترة الأعياد، حيث تصبح فترة الاحتفالات نهاية العام بمثابة "القشة الأخيرة" التي تدفع العديد من الأزواج إلى إنهاء علاقاتهم.

الضغوطات خلال الأعياد
تعتبر فترة عيد الميلاد من أكثر الأوقات إرهاقاً للعلاقات الزوجية، وفقاً للدكتورة كارين فيليب، المعالجة النفسية. وتشير إلى أن التوتر الناتج عن التكاليف المالية، وقضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء، وإعداد الاحتفالات، يؤدي إلى تصاعد المشاكل. ومع حلول العام الجديد، يعيد الأزواج تقييم حياتهم، وغالباً ما يتخذون قراراً بالانفصال كبداية جديدة.

العام الجديد ودعم العائلة
ترى فيليب أن دعم العائلة والأصدقاء خلال فترة الأعياد يعطي البعض القوة لاتخاذ قرارات حاسمة مثل الطلاق. وبغض النظر عمن بادر بالانفصال، فإن فقدان وحدة العائلة يمثل تغيّراً كبيراً يتطلب وقتاً للتعافي. وأكد خبراء العلاقات مثل جاكوب لوكاس أن التوترات المتراكمة في العلاقة تشبه "قدر الضغط" الذي ينفجر بمجرد انتهاء موسم الأعياد.

ترى المحللة المالية ميشيل سميث أن الطلاق يصبح أحياناً قراراً ضمن خطط العام الجديد لتحسين حياة الأفراد. وتشير الإحصائيات إلى أن عمليات البحث عن "طلاق سريع" و"طلاق DIY" تزيد بأكثر من 100% في بداية العام. كما كشفت دراسة أجراها مكتب المحاماة "ريتشارد نيلسون" أن استفسارات الطلاق تزداد بنسبة 30% في "يوم الطلاق".

القشة الأخيرة للعلاقات
أكدت المستشارة القانونية ألبرتا تيفي أن فترة الأعياد تكون مرهقة لكثير من الأزواج، حيث يسعون لخلق عيد مثالي رغم التحديات المالية والاجتماعية. ومع انتهاء الاحتفالات، تظهر الخلافات بوضوح، وتصبح فترة ما بعد عيد الميلاد وقتاً لاتخاذ قرارات مصيرية، مما يؤدي إلى ارتفاع حالات الطلاق في بداية العام.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة