أخبارنا المغربية - وكالات
شهدت إحدى قرى محافظة الشرقية في مصر حادثة مؤثرة، حيث فارقت الأستلذة أمل إبراهيم، كبيرة المعلمين بمدرسة الصوفية الابتدائية، الحياة بشكل مفاجئ أثناء تأدية عملها داخل الفصل، ما تسبب في حالة من الصدمة والحزن بين تلامذتها وزملائها.
وخلال يوم دراسي اعتيادي، وأثناء انشغالها بتدريس الطلاب، سقطت فجأة أمامهم دون أي مقدمات، مما أثار حالة من الذعر بين التلاميذ الذين سارعوا لإبلاغ المعلمين. وعلى الفور، حاول الطاقم الإداري بالمدرسة إسعافها، لكن تبين أنها فارقت الحياة إثر أزمة قلبية مفاجئة.
وسرعان ما انتشر نبأ الوفاة بين الأهالي، الذين خيّم عليهم الحزن العميق، كما تحوّلت مواقع التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء، حيث أشاد الطلاب والزملاء بأخلاقها الطيبة وتفانيها في العمل. وفي هذا السياق، نعى مدير إدارة أولاد صقر التعليمية، الدكتور أحمد عبد الله عيسى، المعلمة الراحلة، مؤكدًا أنها كانت نموذجًا للالتزام وحسن الأداء، وتوفيت وهي صائمة أثناء تأدية رسالتها التعليمية.
وشهدت المدرسة حالة من الحزن الشديد، حيث أكد زملاؤها أن المعلمة الراحلة كانت تحظى باحترام الجميع، ووافتها المنية وهي تمارس أسمى المهن داخل الفصل الدراسي، تاركة وراءها إرثًا من المحبة والتقدير بين طلابها وزملائها.