أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
في واقعة تفوق كل سيناريوهات المسلسلات وأكثرها خيالًا، شهدت تركيا مؤخرًا واحدة من أبشع الفضائح الأخلاقية التي صدمت الشارع المحلي وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي.
تفاصيل الكارثة خرجت إلى العلن عبر برنامج مباشر على قناة ATV، بعنوان “Esra Erol’da”، حين ظهرت شابة لتكشف ما لا يُصدق: خطيبها (21 عامًا) يقيم علاقة غرامية سرية مع والدتها (47 عامًا)، بل وتبيّن أنها حامل منه في شهرها الثالث!
الصدمة الكبرى أن الفتاة قدم تقريرًا رسميًا يثبت إعاقتها، وخرجت في البرنامج لتطالب بحمايتها من العنف والتهديد الذي تتعرض له من طرف خطيبها وأمّها في نفس الوقت، بعدما ضبطتهما في أوضاع "لا تحتمل الوصف" داخل منزل الأسرة!
لكن ما لم يتوقّعه أحد هو النهاية المفاجئة للبث المباشر، حيث اقتحمت الشرطة التركية الاستوديو واعتقلت كلًا من العاشقين غير الشرعيين، بتهمة "التهديد المؤهل"، قبل أن يتم عرضهما على النيابة العامة التي أمرت بسجنهما على ذمة التحقيق.
وزادت تصريحات الخطيب الطين بلّة، حين ردّ على سؤال صحافي بعد الجلسة عن شعوره بالندم، قائلًا دون خجل: "لا، لست نادمًا."
هذه الجملة وحدها كانت كافية لإشعال غضب الرأي العام، حيث عجّت مواقع التواصل بتعليقات صادمة، اعتبر كثيرون أن ما وقع ليس مجرد فضيحة عائلية، بل انهيار قيمي يستدعي دق ناقوس الخطر حول ما تبثه بعض القنوات من "انحرافات تلفزيونية" تحت غطاء البرامج الاجتماعية.

متتبع
خبر ،ليست له أهمية.
من الملاحظ أن المسلسلات التركية-في غالبيتها-تؤكد هذا الواقع،للاسف،،،وهي تتابع من قبل شريحة واسعة من النساء عبر اليوتوب،وتتاثرن بمشاهدها البعيدة عن القيم وعن الاخلاق،فهي تزكي "العلاقات الرضائية" وغيرها من الموبقات،مصورة المتابعات واقعا مثاليا..