نقلت مصادر إعلامية تونسية عن مصادر مطلعة قولها إن السلطات الجزائرية تدرس إمكانية إغلاق الحدود البرية مع تونس مؤقتاً، لافتةً إلى أنها أعلنت حالة الطوارئ على الحدود بعد تدهور الأوضاع الأمنية، إثر مقتل عدد من الجنود التونسيين في كمين نصبه مسلحون بمنطقة جبل الشعانبي.
وأضافت المصادر يوم 31 يوليو/تموز أن القرار يندرج في إطار مكافحة الجماعات الإرهابية في المنطقة وحفاظاً على سلامة وأمن الجزائريين والتونسيين الذي يفضلون التنقل براً بين البلدين.
هذا وأكدت المصادرُ الجزائرية أن اجتماعات أمنية عاجلة تمت عقبَ الهجوم على قواتِ الجيش التونسي لتدارسِ الإجراءات التي يجب اتخاذها، وأن أكـثـرَ من 7 آلافِ عنصر من قواتِ الأمن تم نشرهم على طولِ الشريط الحدودي مع تونس.
وكان الجيش التونسي قد أطلق قنابل الهاون على مناطق في جبل الشعانبي يشتبه في تحصن ارهابيين فيها، مشيرة الى نشوب حريقين في الجبل.
وكان الجيش قد فكك 4 ألغام عثر عليها في منطقة التل من محمية الشعانبي التي هي نفس المنطقة التي أغتيل فيها الجنود التوانسة يوم الأثنين.