أخبارنا المغربية
مجددًا يعود زعيم حزب الحرية الهولندي غيرت فيلدرز، صاحب فيلم "فتنة"، الذي أثار احتجاجات واسعة في العالم الاسلامي، يعود إلى مهاجمة الدين الإسلامي عبر إزالة شهادة التوحيد عن علم السعودية ووضع مكانها كلمات غير لائقة.
وفي مقالة نشرها على صفحته الرسمية وعلى موقع "فيينا غيت" قال: "إن شهر تشرين الثاني (نوفمبر) من هذا العام يعيد إلى الأذهان ذكرى مرور تسع سنوات على اغتيال المخرج السينمائي والناقد للإسلام، ثيو فان جوخ، في أحد شوارع أمستردام على يد قاتل اسلامي".
وأضاف: "المجرمون الإسلاميون هددوا بقتلي أنا أيضا. لأنني مثله، تحدثت عن حقيقة الإسلام اذ انه أكبر تهديد لحريتنا و حضارتنا". مؤكدًا أنه ما زال يعيش تحت حماية الشرطة وسيستمر بالكلام".
وحول إزالة شهادة التوحيد عن علم السعودية قال "علم المملكة العربية السعودية يعلن بفخر الشهادة أو إعلان الإيمان الإسلامي: لا إله إلا الله محمد رسول الله.. في ذكرى السنوات التسع الماضية، في ذكرى آلاف الضحايا الذين قتلوا في تلك الفترة من قبل القتلة الإسلاميين.. أقدم للعالم الإسلامي علمًا جديدًا، إنه علم بإعلان الحقيقة والتحرر: الإسلام كذب، ومحمد مجرم، والقرآن سم".
وختم غيرت مقاله بالقول: "فقط عندما يستوعب العالم الإسلامي هذه الحقيقة ، سيكون بوسعه تحرير نفسه من الشر، وجعل العالم مكانًا أفضل وأكثر أمنًا لجميع البشر".
يذكر أن أحد منتجي فيلم "فتنة" المسيء للنبي محمد الهولندي آرنود فان دورن كان قد أعلن إسلامه وأدى فريضة مؤكدًا أنه يفكر بانتاج فيلم آخر يعكس فيه أخلاق النبي.
مغربي
هذا ديدن فيلدرس يبحث دائما عن مواطن الاستفزاز ليجر المسلمين الى رد فعل عنيف يستفيد منه سياسيا بعد ان تراجعت شعبيته .قبل الانتخابات البرلمانية الهولندية الاخيرة اتخد موضوع معارضة العملة الاوروبية عنوانا لحملته الانتخابية ووعد انصاره كما معارضيه بانتصار ساحق يمكنه من تشكيل ائتلاف حكومي مريح الا انه مني بهزيمة نكراء وعاد يجر ذيول الهزيمة ،الاان مستشاريه و مناصريه الاقوياء (اللوبي الاسرائيلي بهلندة) نصحوه واكدوا عليه بنسيان موضوع العملة الاوروبية و مشاكل المهاجرين ذوي الاصول الاوربية داخل اوروبا والتركيز او العودة الى الموضوع الشعبوي الذي يستقطب البسطاء و يجلب الكثير من الاصوات الا وهو موضوع الاسلام .