أخبارنا المغربية
ويظهر في الفيديو علامات حزن شديد مرتسمة على وجه الكلب المخلص، الذي بقي جالساً إلى جوار صديقه في وسط الشارع بينما كان صديقه جثة هامدة، ربما أملاً بحصول معجزة تعيد الروح إلى الجسد الممدد. لكن المعجزة لم تحصل.
ولم يفارق الكلب صديقه حتى بعد ما حمله شخص بعيداً عن الشارع، بل كان الكلب الحزين يجري خلف صديقه مودّعاً.
وتابعت الصحيفة: "دفن الكلب إلا أن الصديق المخلص لا يزال يجلس قربه، ومازالت مظاهر الأسى تعلو وجهه، الذي اكتسب ملامح وتعابير شبيهة بملامح عينيه اللتين امتلأتا حزناً، ما جعله يبدو أقرب إلى كائن عاقل يعي ما يدور".