رشا صفوت
نُقلت الفتاة على الفور إلى المستشفى لإنقاذها ومعالجة وجهها الذي حرق منه أكثر من 20% بما فيه خدها الأيمن والجانب الأيمن من رقبتها، حسبما ورد في صحيفة تايمز الهندية.
وقالت الفتاة "اعتاد هذا المراهق المجيء إلى منزلنا لتسديد رسوم الدروس الخصوصية التي يتلقاها من والدي المدرس، فطلب إضافته إلى حسابي على فيس بوك، وبالفعل وافقت على طلب الصداقة التي استمرت لمدة عام تقريباً، كان وقتها إنساناً مريحاً، ولكنه فيما بعد بات متعسفاً يتصرف بطريقة غير لائقة، ما دفعني إلى إلغاء صداقته الأسبوع الماضي".
وحسب تقرير صادر أخيراً عن الشبكات الاجتماعية وتأثيرها على المراهقين، فمع فيس بوك تزداد باطراد الصداقات والعلاقات بين المراهقين والمراهقات في الهند، ما ينتج عنها قصص وأحداث مأساوية حزينة في أوساط الشباب والفتيات المراهقين.