سامي حسين
وتسببت جثث الخفافيش المتساقطة بفوضى كبيرة في العديد من المدن والبلدات واضطرت الحكومة إلى تنظيم حملات نظافة كبيرة للتخلص منها، بعد أن تفسخت وانبعثت منها روائح متعفنة ونشرت التلوث في كل مكان.
ولم يقتصر الضرر الذي تسببت به الخفافيش الميتة على روائحها الكريهة، بل تعداه إلى نشر عدوى فيروسية بين السكان الذين تعرضوا لجروح بعد لمسها، بالإضافة إلى إتلاف الكثير من المزروعات والأشجار والمياه الصالحة للشرب.