أخبارنا المغربية
وشمل التقرير أيضاً توصيات أخرى، كإتاحة مزيد من سيارات الأجرة لأصحاب الكراسي المتحركة، واستعمال ماكينات بطاقات الائتمان، وإعطاء السائقين الحق بالمطالبة بدفع مبلغ مقدماً قد يصل إلى 25 دولاراً لضمان حصولهم على الأجرة "عندما يرون ذلك ضرورياً".
وجاءت رسوم التقيؤ التي سُميت رسميا "رسوم النظافة" لتحصّل حقوق السائقين الذين يتكبدون عناء تنظيف مركباتهم عند حصول حوادث من هذا النوع مما يكلفهم مبالغ كبيرة.
ويقول التقرير: "عندما يتقيأ أحد الركاب داخل سيارة أجرة، فإن السيارة لا يمكن أن تخدم راكباً آخر حتى يتم تنظيفها بشكل صحيح".
أما السائقون الذين شاركوا في إعداد التقرير، فقد طالبوا بفرض رسوم مالية على كل من يتقيأ داخل مركباتهم أو يتسبب بتبلل أرضيتها، مشيرين إلى أن فرض رسم محدد سيحد من الرسوم غير الشرعية التي يفرضها بعض السائقين والتي قد تزيد - في بعض الحالات – عن 100 دولار.
وقد تباينت آراء المواطنين حول الرسم المقترح بين مرحّب ومتعاطف مع سائقي سيارات الأجرة، وآخر وجد فيه خطوة ناقصة تبتعد عن جوهر المشاكل التي يعاني منها المواطن الكندي.