سامي حسين
وسرعان ما تطور الأمر إلى شجار انتهى بمقاطعة كل منهما للآخر، وتوقف الزوجان عن الحديث إلى بعضهما البعض، وعمدت الزوجة إلى كتابة رسالة طويلة من ثلاث صفحات تعبر فيها لزوجها عن شعورها بالغضب والاستياء من مواقفه المتعنتة وسلمته إياها قبل أن تتوجه للنوم ليلة الجمعة الفائتة.
ولم تستيقظ الزوجة في صباح اليوم التالي إلا على صوت طاقم الفندق الذين حضروا لإخبارها بالعثورعلى جثة زوجتها بعد أن أقدم على الانتحار برمي نفسه من نافذة الغرفة التي يقميان فيها في الطابق 22 من المبنى.
ورجح تقرير الشرطة بعد استجواب الزوجة ورفع البصمات من الغرفة ومن على جثة كارل فرضية الانتحار، مستبعدين أن تكون الحادثة من فعل فاعل خاصة وأنه لم يتم العثور على أية آثار لعراك أوتشابك بالإيدي تشير إلى ذلك.