أخبارنا المغربية
وقد استدعت السلطات عدداً من المهندسين المتخصصين لمعاينة المتحف والتأكد من عدم وجود أي تهديد قد يؤدي إلى تشكل حفر غائرة مماثلة، وبالتالي فقدان مزيد من السيارات أو وقوع خسائر في الأرواح.
يذكر أن هذه الحفر التي تنتشر في بقاع مختلفة من العالم تعود إلى انخساف الأرض نتيجة عوامل التعرية المائية للطبقات الصخرية القريبة من سطح الأرض، فعندما تتسرب مياه الأمطار الحمضية أو الأسيدية وتصل إلى الصخور القابلة للذوبان، تحمل الجسيمات بعيداً.
وتستغرق هذه العملية الطبيعية آلاف السنين، ثم تكبر المسام والشقوق إلى حدّ تشكّل التجاويف أو الكهوف الكبيرة، ومع تكوّنها تحت الأرض تعجز الطبقات العليا عن دعم الوزن فوق السطح، فتنهار وتبتلع كل شيء فوقها.
ومن العوامل التي تساعد على تكون هذه الحفر هطول الأمطار بعد فترة طويلة من الجفاف، وعدم ترشيد استخدام المياه الجوفية لأغراض الري، إضافة إلى انهيارات شبكات الصرف الصحي.
ويقدر مركز المسح الجيولوجي الأمريكي أن ما نسبته 10 % من الصخور المُكوّنة لسطح الأرض هي من النوع الكلسي أو الجيري، ما يضعها في خانة التعرض لخطر تكوّن حفر مفاجئة.