أخبارنا المغربية
وكان والد الطفلة باتريك مولان (33 عاماً) أحضر الكلب "نيشا" إلى المنزل قبل عدة شهور لإنقاذه من القتل بعد أن أخبره بعض الأشخاص الذين كان برفقتهم في الحانة أن صاحب الكلب قرر التخلص منه.
مأساة العائلة بفقد رضيعتها
وكانت الطفلة قد أمضت ثلاثة أيام في العناية المركزة بالمستشفى الذي ولدت فيه يوم الأربعاء الماضي، وتم إحضارها إلى المنزل في عطلة نهاية الأسبوع لتلقى المصير الذي كان ينتظرها على يدي الكلب المتوحش.
وتحدث بعض الجيران عن المأساة التي مرت بها العائلة بفقدان طفلتهم بعد أيام قليلة من ولادتها، وأكدت السيدة باتريسيا (70 عاماً) أن والدة الطفلة كانت في حالة صدمة شديدة، ولم تكن قادرة على فعل أي شيء سوى الصراخ والبكاء اللذان لم يكونا كافيين لاستعادة طفلتها.
وفتحت الشرطة تحقيقاً في الحادثة وصادرت الكلب بانتظار عرضه على المختصين، وتم تحويل جثة الطفلة إلى قسم الطب الشرعي للتأكد من سبب الوفاة ونفي احتمال وجود أي شبهة جنائية في الحادثة.