هذا ما قالته زوجة الفنان الراحل تيكوتا لأخبارنا
هذا ما قالته زوجة الفنان الراحل تيكوتا لأخبارنا
أخبارنا المغربية
محمد اسليم ـ أخبارنا المغربية
رحل عنّا صباح اليوم إلى دار البقاء الممثل والكوميدي المراكشي "هشام الفني" المعروف بـ"تيكوتا"، وسنه لم تتجاوز 35 سنة. هشام عانى في الآونة الأخيرة من نقص حاد في الدم تطور إلى سرطان، ما استلزم خضوعه لفترات علاجية مكلفة ومرهقة، بل وألزمته سرير المستشفى في كثير من الأحيان، ما جعل هشام عرضة في أكثر من مرة لإشاعات وفاته، وهو ما واجهه المرحوم خلال زيارتنا الأخيرة له بمقر سكناه بمراكش بنوع من السخرية الراقية بل واعتبرها مؤشرا على طول العمر، وسخرية صديقنا هشام ـ رحمه الكريم الغفار ـ لم تزعج أو تجرح أحدا.
في إتصال لأخبارنا المغربية هذا الصباح بزوجته خديجة الرواضي، والتي كانت جد متأثرة، إكتفت بالتعليق قائلة: "لقد عانى المرحوم كثيرا..." ملخصة بذلك حياة فنان شاب كسب تعاطف وحب جمهور عريض في فترة جد وجيزة.. فنان حقيقي.. فنان إختار الكوميديا عنوانا لفنه بل ولحياته كلها، وفي أحلك لحظاتها.. فلأسرة تيكوتا ولعائلته ولكل محبيه نقول: لله ما أعطى ولله ما أخذ وإنا بفراقك يا هشام لمحزونون.. وإنا لله وإنا إليه راجعون..
مغربية
اولا اود ان اتقدم بالتعازي الحارة لعائلة هشام فني ان لله و ان اليه راجعون تانيا اود ان اتطرق الى موضوع جد هام يغفل عنه الكثيرون او يتغافلون كثيرا ما نسمع عن اشخاص يقال عنهم قيد حياتهم و بعد وفاتهم انهم فنانون فكاهيون او مسرحيون او ممثلون انا اقول ان التمثيل و الفكاهة و المسرح ليسوا بفن راق التمثيل بكل انواعه كله انحطاط و فجور وما يسمونه بالفكاهة ما هو الا سخرية يضحكون على انفسهم و على الدين يزعمون انهم يستمتعون بهدا الضحك افيقي يا دولة المغرب فالفكاهة لا تتناسب مع اوضاعنا التي اصبح يندب لها الجبين لا تتناسب مع الاعداد الكثيرة من المشردين الدين يموتون في الشوارع بردا لا تتناسب مع الحوامل الاتي يلدن قرب المستشفيات لا تتناسب مع الانحلال الاخلاقي التي اصبح يعيشه الشباب و الشابات لا يتناسب مع الكم الهائل من الشباب المعطلين و قد تقدم بهم العمر كيف يمكن للراس ان يغني و البطون جوعى .
ole