تتويج المغرب بالمهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون اعتراف بجودة السينما المغربية
أخبارنا المغربية - و م ع
اعتبر المركز السينمائي المغربي أن الجوائز التي توج بها المغرب في الدورة 24 للمهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون بواغادوغو ببوركينافاصو، التي نظمت ما بين 28 فبراير و7 مارس الجاري، تعد "اعترافا" بجودة السينما المغربية.
وأكد المركز، في بلاغ، أن المشاركة "المتميزة" للسينما المغربية في هذه الدورة والجوائز المرموقة التي حازتها تعتبر "اعترافا من طرف لجنة التحكيم بجودة سينما المملكة".
وأضاف المصدر ذاته أن هذه الجوائز تعزز"عمل المركز السينمائي المغربي في دبلوماسيته السينمائية التي تروم تمتين التجذر الإفريقي للمملكة في مجال السينما"، مشيرا إلى أنه بموجب اتفاقيات التعاون السينمائي التي وقعها المغرب مع مالي والسنغال وكوت دي فوار وبينين والنيجر أنتج المركز بصفة مشتركة مع هذه الدول 13 فيلما مطولا خلال العقد الأخير، علاوة على 6 أفلام مطولة مع بوركينافاصو وتشاد وغينيا.
وفاز الفيلم الطويل "حمى" للمخرج المغربي هشام عيوش بجائزة "حصان ينيغا الذهبي"، الجائزة المرموقة للمهرجان، ليصبح عيوش رابع مخرج مغربي يحصل على هذه الجائزة بعد سهيل بن بركة سنة 1973 بفيلم "ألف يد ويد"، ونبيل عيوش ب"علي زاوا" في 2001، ومحمد مفتكر بفيلم "بيغاس" في 2011.
وفي المسابقة الخاصة بالأفلام القصيرة فاز فيلم "من ماء ودم" لعبد الإله الجوهري بجائزة "المهر الذهبي"، كما فاز علي بنجلون بجائزة أفضل صورة عن فيلم "هم الكلاب".
وتميزت المشاركة المغربية في هذا المهرجان باختيار شركة الخطوط الملكية المغربية كناقل رسمي لهذا الموعد الإفريقي الكبير للفن السابع. وأصبحت الشركة الوطنية، بموجب اتفاقية مبرمة في واغادوغو في فبراير 2014، الناقل الرسمي لهذه التظاهرة الثقافية والفنية المرموقة لثلاث دورات (2015 و2017 و2019).
وانطلقت أول دورة للمهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون بواغادوغو سنة 1969. ويعكس المهرجان غنى وتنوع الإنتاج السينمائي الإفريقي، كما يروم إتاحة الفرصة أمام مهنيي السينما للتلاقي وتبادل الآراء وربط الاتصال والحفاظ على السينما الإفريقية كوسيلة للتربية والتعبير.