الخلفي : الحكومة بصدد إعداد مشروع قانون ينظم الحق في الولوج إلى المعلومة
أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي. الثلاثاء بالرباط . أن الحكومة بصدد إعداد مشروع قانون ينظم الحق في الولوج إلى المعلومة.
وأوضح الخلفي في معرض رده على سؤال شفوي بمجلس المستشارين حول “الحق في الولوج إلى المعلومة” تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة. أنه تم تشكيل لجنة وزارية يفترض أن تعتمد مشروعا أوليا خاصا بمشروع قانون الوصول إلى المعلومة باعتبارها رافعة أساسية لتخليق الحياة العامة. وعبر الخلفي عن أمله في أن يطرح هذا المشروع لنقاش تشاركي عمومي قبل إحالته على المؤسسة التشريعية حتى يكون هذا القانون في مستوى تطلعات الشعب المغربي.
وبعد أن ذكر بالفصل 27 من الدستور الجديد الذي يضمن “حق الحصول على المعلومات. الموجودة في حوزة الإدارة العمومية. والمؤسسات المنتخبة. والهيئات المكلفة بمهام المرفق العام”. أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة أن الحكومة قطعت أشواطا هامة في طريق تكريس الشفافية.
ومن جهة أخرى. وفي معرض جوابه عن سؤال حول لجنة صندوق الدعم السينمائي تقدم به الفريق الحركي. أكد الخلفي أن 325 فيلما استفادت من الدعم منذ إحداث هذه اللجنة سنة 1988. كما وصل مجموع المبلغ الممنوح منذ ذلك التاريخ حوالي 515 مليون درهم.
وكان وزير الاتصال قد عين يوم 19 مارس الماضي أعضاء لجنة الدعم السينمائي التي ستمارس عملها لمدة سنتين. والتي أكد أنها ستعتمد نظام “المرافعة” بحيث تنصت اللجنة لصاحب المشروع وهو يدافع عنه? بما يمكنها من إصدار قرارات معللة.
وستستند اللجنة في عملها إلى دفتر تحملات يتضمن مدونة سلوك لأعضاء اللجنة ويؤطر معايير الدعم من حيث الجوانب التقنية والمالية للفيلم. كما تم تحديد خمسة معايير كانت وراء اختيار التشكيلة الحالية للجنة وهي النزاهة? والحياد? والخبرة? والتعددية والمصداقية.
ميكرونيوز ـــ من الرباط
عدد التعليقات (1 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
المقالات الأكثر مشاهدة
14147 مشاهدة
3
10638 مشاهدة
5
7443 مشاهدة
8
7081 مشاهدة
9
AMMAR
bravo mr le ministre hada houwa attanzil assalim li doustour mais je crois que le probleme dont souffre le maroc c pas le mangue de lois mais plutot le manque de respet et d application de ces lois le prochain combat de mr khalfi sera dans ce sens car beaucoup d administrations n ont pas cette habitude ou cette culture, pourkoi? c simple parceke democratie et fassade sont incompatibles.alors si mr khalfi reussi ce prochain combat notre pays gagnera en matiere de democratie et de transparence,et ca sera un argument trs favorable pour le Maroc pour attirer les investissement etrangers.pour notre ca use du sahara Marocain notre these du HOUKM ADDATI ca sera pour l U une these d un pays democratique. alors poches de resistance s abstenir..notre democratie est une ligne rouge