هكذا علقت دنيا باطمة على أغنية سعد لمجرد "غلطانة"
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية :
مباشرة بعد إطلاقه لاغنيته الجديدة "غلطانة" عبر موقع اليوتيوب وتحقيقها لرقم قياسي من حيث عدد المشاهدات، هنأت الفنانة دنيا باطمة صديقها الفنان سعد لمجرد على أغنيته الجديدة "غلطانة"، التي صدرت مساء الخميس 25 غشت.
ونشرت دنيا باطمة صورة من الفيديو كليب على صفحتها في الموقع الاجتماعي أنستغرام، وعلقت بالقول: “ألف مبروك خويا لغزال سعد، الأغنية الجديدة غلطانة منها للأعلى”.
وتجدر الإشارة إلى أن الأغنية حققت نسبة عالية في عدد المشاهدات، حيث تجاوز العدد خمسة ملايين في ظرف ثلاثة أيام.
فنان
بالعكس يا أخي الرواد هم من وظفوا الفلكلور المغربي في الأغنية المغربية بعدما اعتقدوا في الأربعينات والخمسينات أن الأغنية العصرية بالطريقة التي يغني بها المشارقة. لكنهم في الستينات توصلوا إلى إنتاج أغنية مغربية صرفة بطابع مغربي أصيل تعتمد على الإيقاعات الشعبية مثل أقلال أحيدوس أحواش والعيطة بأنواعها إضافة إلى التراث الأندلسي والغرناطي والملحون إلخ . والدليل هو النجاح الذي حققته الأغاني الشعبية لأنها كانت قريبة من وجدان المستمع المغربي ولكونها تحمل طابعا وإيقاعا شعبيا لمنطقة ما . ثراتنا غني بالإيقاعات يا أخي ولا حاجة لنا بالراب والريكي أو أي إيقاع إفريقي أو أسيوي أو خليجي ،وكتاب الكلمات بعد الطيب العلج وسباطا وفتح الله المغاري لم يفلحوا سوى في كتابة تفاهات لا محل لها من الإبداع .نحن بحاجة إلى إقلاع ثقافي وفني جديد .لا نريد أن نتفوق على الشرق فهو أيضا يحتاج إلى تغيير نمط الأغنية العصرية . نريد أن نستنشق عبير الفن من ذواتنا من أدبائنا من فنانينا من أصالتنا . لا نريد كوكتيلا من الفوضى، فهذه الأنماط والإيقاعات الدخيلة علينا المقصود بها هو طمس هويتنا وحضارتنا وكل ما يشدنا إلى تراب هذا الوطن العزيز علينا . بالله عليك هل كل الإيقاعات ورثناها كاملة عن أجدادنا ؟ وكيف ضاعت 11 نوبة أندلسية ؟ وكيف استطاع كتاب الحايك أن يصل إلينا ؟ وكيف سيصبح الفن عندنا إذا أهملنا أو ضيعنا ما ألفه الرواد وما هو البديل ؟الدليل أمامك كليبات بالملايير لاطعم لها ولاذوق .
bidaoui
avis
خويا الفنان يبدو أنك من الجيل السابق و لهذا فأنت تتشبت بالماضي ...يا أخي لكل زمان فنه و لكل جيل رواده ...من ذكرت من الفنانين كانوا نسخة مستنسخة من المشارقة حتى أنك عندما تسمع القمر الأحمر أو بارد و سخون يا هوى تحس بمزيج من بليغ حمدي و رياض السنباطي و عبد الوهاب ...الأغنية المغربية فقدت شخصيتها و خصوصيتها معهم ..فالبيضاوي إنكب على ألحان رياض السنباطي بالأربعينيات خاصة نهج البردة و سلوا كؤوس الطلا و وولد الهدى...و الأمثلة كثيرة تسبب فى أزمة للأغنية المغربية جعلتها تتذيل الترتيب العربي لسنين طويلة حتى بداية الألفية ...مما أدى إلى هروب مجموعة من الأصوات إلى الشرق مثل سميرة و عزيزة و سمية .... معك حق هذا آلجيل لا يطرب و أغنية المجرد تشبه أناشيد الأطفال لكنها تحمل جديدا ....الأغنية المغربية الحقيقية هي الإيقاعات الكناوية و الأمازيغية و العروبية و الريفية و الصحراوية بكل أنواعها و هذا ما تم اغفاله وو تهميشه لدى "جيل الرواد"