ناشطة مصرية " روناتها " في طنجة " : الدين سبب تخلف الشعوب و الزواج علاقة مبنية على العبودية
أخبارنا المغربية
عبدالاله بوسحابة : اخبارنا المغربية
بعد أن تم اختيارها كضيفة شرف لمهرجان " ثويزا " المنظم من قبل مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية بطنجة ، أثارت نوال السعداوي، الكاتبة والناشطة النسائية المصرية الشهيرة ، جدلا كبيرا خلال لقاء مفتوح أمس الجمعة ضمن فعاليات هذا المهرجان ، بعد أن صرحت أمام حضور غفير غالبيته من الشباب، أن الدين لا يمكن فصله عن السياسة، وأن المعطى الديني ليس سوى " أيديولوجية سياسية "، تقف أمام تحرر الإنسان وتمنعه من الإبداع، مشيرة إلى أنه "حتى الكتب السماوية في جميع الديانات هي كتب سياسية واجتماعية واقتصادية، ولي بيقول الدين حاجة والسياسة حاجة ثانية ده غلط ".
وأشارت الكاتبة المصرية إلى أن أوروبا تحررت في فترات من تاريخها من سلطة الكنيسة، وهو ما ساعدها على التحرر وبالتالي الإبداع والابتكار، موضحة أن " الكنيسة في أوروبا كانت تحكم ولما غيروا ذلك تمكنوا من التحرر".
وبالرغم من تقدم سنها البالغ 86 سنة، تحدثت السعداوي بالحماسة المعهودة عليها عن ظلم وقهر النساء، مؤكدة أن المرأة ما زالت تعيش في الوطن العربي في الفقر وعدم المساواة وجميع أشكال التمييز، الذي يضع الرجل في مكانة أسمى من الأنثى.
وفي هذا السياق، اعتبرت السعداوي أن العلاقة المبنية بين الزوج والزوجة هي "علاقة عبودية" ناتجة عن بنية اجتماعية أسهم الحكام في ترسيخها داخل المجتمعات. وتبدأ هذه العبودية، بحسب الأديبة المصرية التي ألفت الكثير من الكتب عن تحرر المرأة، منذ الولادة مرورا بالمناهج التعليمية "التي هي عبارة عن تحكم في عقول الأطفال والشباب لكي لا يفكروا وينتقدوا السلطة المستبدة".
كانبو
السخافة
ليس العيب فيمن استضافها وسمح لها بالدخول لأرض المسلمين إنما العيب في الجمهور الذي تابعها و لم يستهجن كلامها ولم يغادر المكان الدي تنبح فيه و تنعق بل يجب مقاطعة مثل هذه المهرجانات من طرف الغيورين على دينهم أما ولها جمهور تسحمره وللمهرجان قطيع يحضره فمن حقهم سماع ما يريدون وليس لأحد الوصاية على أحد
BENCHEIKH
تنادي بالتخلص من العبودية والدين وتريد التحرر..طيب كيف ستتحررين من الجاذبية الكونية وغريزة الاكل والشرب ومداهمة النوم ..والموت القادم بسرعة الأيام هل تستطيعين الخروج من سجن المكان والزمان وايقاف تسارع احتراق الشمس المفضي للنهاية المحتومة للحياة على الأرض ..أيتها الحشرة من أنت في ملك الله حتى تبارزيه بالعصيان , ليس هناك مخلوق حر على الإطلاق كل ماهنالك لسان طويل يشحده الشيطان ليأخذك في طريق الجحيم ..
عبد المطيع
الدين الإسلامي كرم المرأة
أتفق مع السيدة الناشطة المصرية روناتها بخصوص المرأة العربية والمعاناة اليومية التي تعيشها في الوطن العربي والتمييز والعبودية وعدم المساواة في الشغل وتعرضها الدائم للتحرش والتعنيف أما فيما يتعلق بالدين فأنا لا أتفق معها بتاتا لأن الدين الإسلامي كرم المرأة وشرفها في الأسرة والمجتمع فمن يخاف الله ويحترم رسله لا يمكن أن يحط من قيمة المرأة والرسول محمد عليه الصلاة والسلام أكبر دليل على حسن معاملته لزوجاته وبناته وإكرامه للنساء ومساعدتهم في البيت لذا أقول للأستاذة روناتها أن العكس هو الصحيح أولائك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر ولا يفقهون في الذين هم من يعنفون ويستغلون النساء.
علا
التخلف
اخواني أصحاب التعاليق أنكم خاطؤن في حق السيدة المصرية وتاكدوا أنها على حق إلى حد ما فى طرحها فمن وجهوا لها الدعوة ليسوا سذجا امييون السيدة لها مكانة مرموقة في الفكر والأدب ويأتي إنسان بالكاد لايفك رموز الكتابة ويسخر منها لأجل أفكارها تأكدوا سادتي أن مستواهم المعرفي لا يرقى لفهم ما تطرحه السيدة الناشطة وعاش من عرف قدره
Ali
سبب التخلف الحقيقي هو الاختلاف، الغرب لديهم مبادئهم و ان كانت ضد مبادئنا لكن عندهم تجد المسؤولين و الشعب لديهم نفس الاهتمامات، المسؤولين يمثلون الشعب احسن تمثيل، الشعب يعمل بحرية و بقوة من اجل ازدهار بلاده و ليس هناك شيء يحبطه او يدمره و ان كان هناك شيء فهو خارجي و سرعان ما يتدخل المسؤول عندهم لحماية الشعب من كل ما يمكن ان يضره. عكسنا تماما نحن المسؤول لديه افكار و يؤمن باشياء تختلف مع الشعب، هنا تجد المسؤول علماني في حين المواطن مسلم. فهل تنتظر من العلماني ان يمثل المسلم؟ لا ابدا، هدا يحدث ضعف لدى المجتمع و المسؤولين في هدا البلد يدمرون الشعب و بالتالي يدمرون الدولة و بهده الطريقة لن يكون هناك اي ازدهار لان المواطن لا يحس بانه ينتمي لهدا الوطن، لان الوطن لم يعد يمثله و يخدمه و هدا خطير جدا. الغرب يريد اضعافنا و تفكيكنا عبر تمرير افكاره المتناقضة معنا حتى لا ننهض ابدا. استغرب كل الاستغراب السماح لانسانة تهين دين الامة، تهين شيء يعتبر من مقدسات هدا الوطن. غريب ان يتم منع العريفي في وقت من الاوقات و هو عالم من علماء الاسلام معترف به و هو مواطن من دولة تعتبر حليفة. هل نحن نعيش في نفس الوطن؟ هل نحن نتقاسم نفس الشيء؟ الجواب لا و النتيجة ستكون هي الفشل و ستظهر على المدى المتوسط.
سليم
المغرب
المغرب أصبح دولة استقطاب الفسق وكل من يساهم فيه بشكل مباشر لم يشفي غليل مستورد الفسق والفساد من مهرجانات العري والرذيلة وأبطال المسلسلات الفاضحة هاهم الآن يستوردون من يريد أن يشكك في هوية الشعب المغربي المسلم في دينه وعقيدته أولا لعنة الله على من أتى بك ثم اللعنة عليك. .
محسن
علينا أن نسعى إلى إعمال العقل
على الرغم من النفور الذي يجده عامة الناس من أفكار نوال السعداوي وقاسم أمين وغيرهم إلا أن محاولة التفكير بدون قيد ايديولوجي تمنحنا فرصة فهم متبصر للدين في أفق بناء مجتمع قوي. ما يؤسف عليه هو حرصنا الشديد على رفض أي نقاش من شأنه زعزعة مسلماتنا -التي توارثناها نقلا لا عقلا-. إن من يبحث على بناء مجتمع قوي عليه أن يسائل الدين والسياسة على حد سواء. فبعيدا عن الحماسة الزائدة، نحن بانتصرنا للإنسان وكرامته نكون قد انتصرنا لتعاليم الدين.
سعداني
النهضة الاوربية
في زمن الرأسمالية والتحرر بامتياز لم يجد منظموا المهرجان إلا هذه القردة لتكون ضيفة شرفه. نحن أفارقة ولا يمكن المقارنة مع الإنسان الأوربي ولولا الإسلام الذي فضلنا على كثير من البشر لكنا كالذين تشاهدونهم في الأفلام الوثائقية .