برامج الكاميرا الخفية بالمغرب تتعرض لانتقادات حادة
أخبارنا المغربية
ويعتمد برنامج الكاميرا الخفية "جار ومجرور"، الذي تبثه القناة الثانية، على مقالب تستهدف إيقاع عدد من نجوم الفن بالمغرب في الفخ المعد له من خلال "مشاهد محبوكة بدقة تتسم بالواقعية والعفوية".
وسقط المغني الشعبي "طهور" في الفخ المنصوب في إحدى حلقات البرنامج بعد أن تم استدعاؤه إلى حفل زفاف "وهمي" في فندق فخم بالدار البيضاء، غير أن صاحب الحفل ـ مدبر المقلب ـ سرعان ما عكر صفو المغني بطلباته المتكررة والغريبة، الشيء الذي أخرج طهور عن طوره جعله يهدد بالانسحاب من الغناء.
ومن ناحية أخرى، اتسمت الحلقة التي استضافت الممثل محمد عاطر بجرعة زائدة من الفزع في قلب هذا الكوميدي الذي وقع بسهولة في فخ المقلب الذي نصب له، بعد أن تم إيهامه بأنه يصور مشهداً من فيلم داخل إحدى المقابر التي صنعت خصيصاً للبرنامج، غير أن "الميت" الذي قفز بغتة من داخل القبر الذي كان يجلس بجواره جعله يفر مفزوعاً لا يلوي على شيء.
وظهرت ملامح الخوف والارتباك بادية على ملامح الممثل المغربي الذي أقسم مازحاً بأنه لن يؤدي مستقبلاً أي دور تمثيلي يتضمن مشهداً في مقبرة، وذلك بعد أن بذل طاقم برنامج الكاميرا الخفية مجهوداً واضحاً في التهدئة من روعه.
انتقادات لبرامج الكاميرا الخفية
هذا وتعرضت برامج الكاميرا الخفية، التي تراهن عليها القنوات المغربية للتنافس حول جذب أكبر عدد من الجمهور خلال رمضان، للعديد من الانتقادات خاصة حول ما اعتبره البعض "تجسساً" على الناس، ومحاولة إضحاك المشاهدين على حساب "تخويف" ضحايا مقالب الكاميرا الخفية.
وبدوره انتقد عبد الكريم القلالي، الباحث المتخصص في العلوم الشرعية، برامج الكاميرا الخفية المعروضة في القنوات المغربية، مستنداً إلى ما اعتبره "إفشاء سر المسلم دون علمه، وكشف ما خفي من أمره للناس، ولو علم به ربما ما وافق على نشره"، مشيراً إلى أن هذا نوع من "التجسس المحرم بالكتاب والسنة لكون الشخص يصوّر دون إذنه وعلمه".
وتابع القلالي، في تصريحات لـ"العربية.نت"، أن في برامج الكاميرا الخفية "تتبع لعورات المسلمين"، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي الصريح عن ذلك، حيث تنتهك حرمة الإنسان وحقوقه التي كفلتها له الشريعة الإسلامية.
وتساءل الباحث: إذا كان الإسلام لا يبيح دخول البيوت إلا باستئذان وإذن أصحابها، لئلا نطلع على العورات وما لا يجوز أن نطلع عليه، فكيف بكاميرا تلج بيت إنسان دون إذن ثم يبث المشهد للملايين يرونه في محله دون إذنه وعلمه؟
واسترسل القلالي أن كل ذلك تترتب عليه مفاسد وأضرار، لا سيما أن بعض المشاهد تصور أحياناً والمعني بالكاميرا الخفية في أحوال لا يجوز أن يرى عليها حتى لو كان ذلك بإذنه، مشدداً على أن الواجب هو عدم مشاهدة تلك المشاهد ومقاطعتها زجراً للمتلاعبين بأعراض الناس، وحفظاً لحقوقهم وحرماتهم المصونة، وفق تعبير القلالي.
وفي ذات السياق، استنكر معلقون في مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات الإلكترونية ما تضمنته حلقات من برنامج الكاميرا الخفية تسببت في إدخال الفزع "ضحايا" مقالبها، من قبيل الممثل محمد عاطر الذي كاد يغمى عليه من فرط الخوف من المقلب الذي نصب له في المقبرة.
حسن الأشرف
pas d'accord
[email protected]
Je ne suis pas d'accord. La caméra caché est d'un niveau nettement plus élevé que les années précédentes. Je déplore qu'un article de presse incite les téléspectateurs à ne plus regarder ce genre d'émissions sous prétexte que cela n'est pas conforme à la religion. Vous donnez à l'islam une image qui peut faire fuir les gens qui s'y intéressent. Sans oublier que les caméras caché ne sont diffusée que si le concerné est d’accord. Où est l’espionnage dont vous parlez … ?
safiote
du n'importe quoi!
la critique doit etre constructive, vraiment ce que vous dites là est du n'importe quoi!! nous sommes satisfaits, nous avons rigolé, c'est ce qui importe. s'il ya un avis faut le garder pour soi et jamais parler au nom des autres. allah yehdi makhlaq. mentalité de zeft!!!