بالفيديو...طفلة مغربية تتفوق على تلاميذ العرب وتنتزع لقب "تحدي القراءة العربي" بالإمارات وتصبح مليونيرة

أخبارنا المغربية ـ و.م.ع
توجت التلميذة المغربية مريم أمجون اليوم الثلاثاء بلقب "تحدي القراءة العربي" 2018 وسلم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،خلال حفل نظم بدبي ،الجائزة للتلميذة أمجون التي تدرس بمدرسة الداخلة بتيسة التابعة لتاونات بأكاديمية فاس مكناس الجائزة بعد مشاركتها الناجحة فيي المسابقة التي تخطت في دورتها الثالثة 10.5 مليون مشاركة من التلميذات والتلاميذ من مختلف البلدان العربية وخارجها . كما تم خلال حفل تسليم الجوائز، الذي حضره مسؤولون إماراتيون واعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بالامارات منهم السيد محمد أيت وعلي سفير صاحب الجلالة وأباء وأولياء التلاميذ الفائزين ، تتويج مدرسة" الاخلاص" من الكويت بلقب "المدرسة المتميزة " وعائشة الطويرقي من السعودية بلقب " المشرف المتميز". وأعربت التلميذة أمجون التي تدرس في المستوى الرابع وتبلغ تسع سنوات عن سعادتها بهذا التتويج الذي ظلت تحلم بتحقيقه طوال مراحل الاقصائيات مؤكدة أن الفضل في بلوغ هذا الانجاز يعود بالدرجة الاولى الى أسرتها لاسيما والديها اللذين يعملان في مجال التدريس.
وأضافت في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء ان هذا الانجاز سيحفزها لتحقيق المزيد في مسارها الدراسي مستقبلا، معبرة عن أملها في أن تصبح مهندسة معمارية. وكانت خمس مدارس عربية قد تأهلت للتصفيات النهائية للمنافسة على لقب "المدرسة المتميزة" منها ثانوية "الوحدة" الإعدادية ببئر كندوز بالمديرية الاقليمية لاوسرد بجهة الداخلة واد الذهب وذلك من أصل من أصل 52 الف مدرسة . وتبلغ القيمة الإجمالية لجوائز تحدي القراءة العربي 11 مليون درهم إماراتي، أي ما يعادل 3 مليون دولار أمريكي، إذ يحصل بطل تحدي القراءة العربي على 500 ألف درهم إماراتي، فيما تحظى" المدرسة المتميزة" الفائزة بمليون درهم اماراتي ،و "المشرف المتميز " على 800 ألف درهم إماراتي.
ويذكر بأن مسابقة "تحدي القراءة العربي" التي انطلقت سنة 2016، تندرج ضمن مشاريع "مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية".
تاوناتية
تتويج مستحق
اود في البداية ان اهنىء الطفلة ووالديها بهذا التتوبج واهنىء معها اطفال المغرب كافة اشعر بالفخر حين اقرا عن نجاح شخص ما في اي مجال ما من هذه اامنطفة الناءية من المغرب لانني كن هذه المنطقة وسبق لب واشتغات ايتاذة بها لسنوات. اتذكر عطش ابناء تاونات للعلم واادراسة ذكورا واناثا فلا بعد المدارس ولا الطقس ولا الفقر يثني هؤلاء عن التحصيل.في سنوات التسعبنيات حيث كنت ادرس بقرية با محماد كان اغلب التلانيذ ياتون حفاة او شبه حفاة وكل زادهم خبز وشاي بارد وبعض حبات زيتون لكن تفوقهم كان واضحا خاصة في الرياضيات. ارجو المزيد من التالق لابناء تاونات والمغرب عامة وان تعم مثل هذه اامبادرات مجالات اخرى
استاذة مهضومة الحقوق
مبروك والف مبروك ياكارهين الاساتذة من درس هذه التلميذة والله انا مدرسة وعندي تلاميذ وتلميذات ماشاء الله عليهم في جميع المواد ولكن مع الاسف يحز في نفسي ما اسمعه من سب وشتم وظلم فانا من ضحايا التعليم تخرجت بالسلم الثامن ولا زلت اقبع في العاشر ومدة عملي خمسة وثلاثين سنة حتى النقابات تكالبت علينا ولكن حقنا عند خالقنا لن يضيع
سعد من الرباط
النوابغ
صراحة الشعب المغربي شعب متميز لكن حكومته و مسؤوليه هم سبب تخلفه ومشاكله