الدراما المصرية تودع إلى الأبد أحد أبرز نجومها
أخبارنا المغربية ـ وكالات
توفي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين الفنان المصري عزت أبو عوف عن عمر يناهز 71 عاما بعد صراع طويل مع المرض، وفق ما أعلنت عن ذلك نقابة المهن التمثيلية.
وكان الراحل يتلقى علاجات مكثفة داخل إحدى مستشفيات القاهرة نتيجة أزمة صحية ألمت به ، وتدهور وضعه الصحي في الفترة الأخيرة.
وظهر أبو عوف مؤخرا في إحدى الإعلانات خلال شهر رمضان، أما آخر أعماله فكانت مسلسل "الأب الروحي 2"، للمخرج تامر حمزة. وكان من المنتظر أن يستكمل تصوير فيلم "كل سنة وأنت طيب" مع النجم تامر حسني.
واشتهر الراحل بأدواره المتنوعة عبر مسيرة فنية حافلة وطويلة، فضلا عن إسهامات موسيقية في بداية حياته الفنية مع فريق "فور إم" الذي جمعه لسنوات مع شقيقاته الأربعة، وشغل منصب مدير مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
ومن أشهر أعمال عزت أبو عوف أفلام "آيس كريم في جليم"، و"طيور الظلام"، و"واحد من الناس"، و"عودة الندلة"، و"عبود على الحدود"، و"بخيت وعديلة 2"، وغيرها. كما تألق في أعمال تلفزيونية بينها "هوانم جاردن سيتي" و"زيزينيا" و"نصف ربيع الآخر".
وحصد أبو عوف شعبية كبيرة داخل الوسط الفني ووسط الجمهور المصري والعربي منذ بداياته برفقة شقيقاته البينات في منتصف السبعينات من خلال فرقة ال "فور إم" وذلك بطبيعته الراقية وذماثة خلقه خاصة مع دخوله إلى حقل التمثيل في بداية التسعينات من القرن الماضي، وهو المقعد الفني الجديد الذي نال فيه علامة القبول من محبي السينما والتليفزيون.
ونعت نقابة المهن التمثيلية أبو عوف وكتبت أن الراحل "كان نموذجا للفنان المحترم والخلوق، وكان رمزا من رموز الفن المصرى وسيظل"، مضيفة أنه برحيل أبو عوف "فقدت السينما المصرية والعربية أحد رموز وقامات الفن الكبيرة، قدم للفن العديد من الأعمال التي لن ينساها محبيه".
مواطن
فإذا جاء أجلهم لايستقدمون ساعة ولا يستأخرون
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه وإنا لله وإنا إليه راجعون . سبحان الله هذا الفنان كان بإمكانه أن يعيش أطول عمر ممكن لو أراد له الله ذلك نظرا للإمكانيات المادية التي يتوفر عليها وكذا للحظوة التي يحظى بها في مصر والعالم العربي . لكن ما قدر الله كان . سبعون سنة هي متوسط عمر كاف للعيش في الوطن العربي . فنانون آخرون في مصر ماتوا دون هذه السن رغم مستواهم المادي الجيد . صحيح متوسط العمر في المغرب أصبح بين السبعين والثمانين لكن بنسبة ضعيفة جدا حيث حصلت استثناءات في الطبقة المتوسطة أما الغالبية العظمى حتى ولو كانت من الطبقة الميسورة رغم التتبع الطبي والعلاجات والعمليات بالخارج فالأعمار لم تتجاوز السبعين . أعرف حالات عديدة لأشخاص في المحيط الذي أعيش فيه لأناس لم يصلوا إلى عتبة الستين ولآخرين تجاوزوا الستين فقط ببضع سنوات ثم ماتوا لسبب أو لآخر رغم الارتفاع النسبي لمستواهم المادي . وهنا أعقب على من يرددون أن صندوق التقاعد قد أصابه الإفلاس أو مهدد بالإفلاس لحقاش ولينا كنعيشو بزاف ولحقاش مبغيناش نموتو ونساو هاد الناس بأنه فالستينات كان المتقاعد كيتسنى سنوات باش تسوى الوضعية المالية ديالو وباش ياخد بضع دريهمات على سنوات الشقاء اللي عاش ويمكن يموت بلا ما يشوفهم . ونعود لبيت القصيد . نعم الزيادة في الاقتطاعات بصندوق الضمان الاجتماعي وصندوق التقاعد نحن معها ولا نعارضها . لكن هذه القاعدة التي بنيت عليها حسابات المخططين و المبرمجين لمستقبل الموظفين الذين أفنوا زهرة شبابهم في خدمة الوطن لا تمت إلى المنطق بصلة . تمديد العمل إلى ما وراء الستين ليس في مصلحة الوطن ولا الموظف لأنه مع الشيخوخة لا عطاء ولا مردودية وهذه قاعدة صحيحة في الوطن العربي من المحيط إلى الخليج . معدل الحياة الأقصى من الستين إلى السبعين . أما في اليابان والصين وأوروبا وأمريكا فحتى التسعين وتستمر الحياة عندهم . فلا تحكموا علينا بما عند الآخرين . والرجاء كل الرجاء منكم بدون تحديد من يهمه الأمر الرجاء إلغاء تمديد التقاعد بعد الستين فالله سبحانه وتعالى هو من يرزق ويحدد الأعمار أما الصناديق فتفرغ وتملأ حسب الظروف والخير مع ارتفاع نسبة السكان لأن الثروة البشرية هي أغنى كنز قبل الثروة المادية.
Maya
فقط لو الناس يتعظون
ولا يدوم فيها إلا الله سبحانه وتعالى.