افتتاح الدورة ال17 لمهرجان تطوان الدولي لسينما البحر الأبيض المتوسط
انطلقت مساء السبت فعاليات الدورة الـ17 من مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط، والتي تستمر إلى غاية الثاني من شهر أبريل القادم.
وتعرف هذه الدورة عرض أكثر من 50 فيلم، ما بين الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية، والأفلام التي سيتم عرضها خارجها.
وسيخوض غمار المنافسة في المسابقة الرسمية 11 فيلما رسميا، ويتعلق الأمر بفيلم "الناموسية" لأغوستي فيا (إسبانيا)، و"كسموس" لمخرجه ريحا إردم (تركيا)، و"في المرة الرابعة" للمخرج ميشيلانجيلو فرامارتينو، و"الناس الطيبون" لإيفانو دي ماتيو (إيطاليا)، و"أنجيل وطوني" لأليكس دو لا بورت (فرنسا)، و"الساحة" لدحمان أوزيد (الجزائر)، و"بنتان من مصر" لمحمد أمين، و"8 7 6" لمحمد دياب (مصر)، و"جناح الهوى" لعبد الحي العراقي، و"الجامع" لداود اولاد السيد (المغرب)، و"دمشق مع حبي" للمخرج محمود عبد العزيز (سوريا).
وتتنافس الأفلام المشاركة، في إطار في المسابقة الرسمية، على 10 جوائز، ست منها خاصة بالفيلم الطويل، وهي جائزة الجمهور وجائزة أحسن دور رجالي وجائزة أحسن دور نسائي وجائزة العمل الأول وجائزة لجنة التحكيم والجائزة الكبرى للمهرجان.
كما تتنافس الأفلام القصيرة على ثلاث جوائز، وهي جائزة الابتكار ولجنة التحكيم الخاصة والجائزة الكبرى، في حين تتنافس الأفلام الوثائقية على ثلاث جوائز أيضا.
وقد أسندت رئاسة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة لهذه الدورة للمخرج الروسي إغور مناييف، وتضم كلا من المخرج المصري خالد يوسف والإيطالي موريسيو زاغاررو والأستاذ الجامعي المغربي نور الدين أفاية، والمدير العام للمهرجان الدولي للأفلام الوثائقية بمرسيليا جون بيير ريم، ومديرة المهرجان الدولي للسينما ببرشلونة مارغاريتا فرنانديز.
ويكرم المهرجان، في دورته الحالية، ستة من رموز السينما المتوسطية، وطنيا وعربيا وأوروبيا، من ممثلين ومخرجين، يتقدمهم المخرج المصري داود عبد السيد، كما سيتم عرض عدد من أعمالهم السينمائية، فضلا عن عقد لقاءات مفتوحة معهم ضمن فعاليات هذه الدورة.
وضمن فقرة "استعادة"، تحتفي هذه الدورة بالسينما اليونانية، من خلال الوقوف عند التيارات الجديدة في مسارها.
أما السينما المكسيكية، فستكون ضيفة الدورة المقبلة من المهرجان (ضيف المتوسط)، من خلال عرض أعمال سينمائية تعكس تطور الفن السابع في هذه الدولة الأمريكو - لاتينية، مع تنظيم ندوة خاصة بالسينما المكسيكية، بمشاركة مخرجين ونقاد سينمائيين مكسيكيين، إضافة إلى المسؤولين عن القطاع السينمائي في هذا البلد.
كما ستنعقد، في إطار هذا المهرجان، ندوة كبرى في موضوع "الفيلم الوثائقي: إشكالات وقضايا وتحديات"، فضلا عن مائدة مستديرة بعنوان "تجارب تربوية وجمعوية في النهوض بالسينما المتوسطية".
يذكر أن مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط، الذي أحدث سنة 1985 بمبادرة من أعضاء جمعية أحباء السينما بتطوان، يهدف إلى مزيد من النهوض بالمشهد السينمائي في بلدان المتوسط.
(ماب)