مسلسل "لمكتوب" يثير جدلا واسعا ويفرق المغاربة بين مؤيد للشيخ "ياسين العمري" ومعارض له
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة
تزامنا مع بث مسلسل "لمكتوب" الذي حقق نتائج غير مسبوقة من حيث عدد المشاهدات، ارتفعت أصوات هنا وهناك مستنكرة عرض هذا العمل الذي حاولت كاتبته "فاتن اليوسفي" ومخرجه " علاء أكعبون" تسليط الأضواء على واقع معاش يفرض نفسه بقوة في المجتمع المغربي "المحافظ"، حيث اعتبره عدد من الدعاة والمتابعين "تطبيعا" مع الفساد الأخلاقي، بالنظر إلى الصورة النمطية لـ"الشيخة" لدى عموم المغاربة، من بينهم الداعية ياسين العمري، الذي وصف بالمسلسل ب“الساقط"، معتبرا أنه “يريد أن يطبع الناس مع هذا المنكر”، وفق تعبيره،الأمر الذي جعل فئات عريضة من المتابعين تنجرف بشكل عاطفي مع هذه الدعوات المستنكرة، التي قالت إن هذا الموضوع الذي يتحدث عنه هذا العمل الدرامي الرمضاني "لا يمثل واقعنا المغربي"..
وفي مقابل ذلك، اعتبرت السيناريست "فاتن اليوسفي" أن هذا العمل لم يكن الهدف منه التطبيل لـ"الشيخة" أو تمجيدها، بقدر ما حاول تسليط الأضواء على الوضع الصعب والمعاناة النفسية القاسية التي تكبدتها شخصية "هند" التي تجسدها الفنانة "هند بنجبارة"، في مراحل حساسة من حياتها، في إشارة إلى ما تتعرض له من همز ولمز وتنمر.. في الشارع والحومة والمدرسة والجامعية.. لا لسبب غير أن قدرها أن تولد في حضن "شيخة"، ومع ذلك أصرت على أن تجتهد وتنجح في مسارها الدراسي، حتى يتسنى لها أن تتخلص من هذه "التهمة" أو "العار" الذي يلازمها كالظل في كل مكان.
وشددت "اليوسفي" أيضا، على أن كل إنسان يكون في كثير من الأحيان مجبرا على التعايش مع أشياء كثيرة في حياته لا يختارها برضاه، كأن يكون والده أو والدته (شيخة أو طبال أو سكايري أو شفار..)، وهذا ما حاول العمل تبيانه، حتى لا يحاسب أحد بذنب غيره، فـ"هند" وحسب مجريات المسلسل، تمردت على هذا الواقع ورفضته بقوة، في محاولة منها للتخلص منه، بدليل كدها ومتابرتها في الدراسة من أجل الحصول على عمل شريف يغني والدتها عن الخروج ليلا للغناء في الأعراس والعلب الليلية، وما يستنبط من كل ما جرى ذكره، أن الإنسان قد يكون مكرها في كثير من الأحيان على تقبل أشياء تجعله في وضع صعب، لكن بالمقابل ملزم بتغييرها نحو الأفضل.
وفي الوقت الذي أحدث موضوع "الشيخة" كل هذه الضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن أعمالا أخرى كثيرة جرى عرضها مرارا عبر نفس القناة، لكنها لم تثر كل هذا اللغط، أعمال تطرقت لقصص مثيرة للجدل من قبيل "الشمكار" و "السكاري" و "الشفار".. فلماذا حينئذ لم تتهم بـ"التطبيع" مع الفساد الأخلاقي، لكن حينما حاول عمل درامي مغربي إثارة قصة فتاة (هند) نجحت في التخلص من "عار" والدتها "الشيخة" عبر التفوق دراسيا، انهالت عليه سياط الجلد من كل مكان.
وفي مقابل ذلك، هل كان لهؤلاء الدعاة المستنكرين أي دور من قبل، في تغيير ما يصفونه اليوم بـ"المنكر"، وهل كانت لهم دعوات ومساع من أجل الاسهام في تقويم كل إعوجاج أخلاقي في المجتمع، على الأقل مسلسل "لمكتوب" كان محاولة ناجحة انتصرت لضحايا قدرهم أنهم لم تكن لهم الخيرة في نسبهم ووضعياتهم الاجتماعية، وهو ما يتعارض جملة وتفصيلا مع أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم والدين الاسلامي السمح الحنيف، لأن الرسول الكريم كان مبشرا ولم يكن منفرا، وكان يدعوا إلى سبيل ربه بالموعظة والحكمة، وصدق الله العظيم إذ قال: "ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك".
العيدي
يظهر أنه لاوجود لمراقبة على المسلسلات والأفلام
أشياء تعرض على قنواتنا تسيء للمغاربة وتؤثر سلبيا على ناشئتنا ومن بينها مسلسل المكتوب الذي يهدف من خلال عرضه أن تتعاطف مع من يسمون الشيخات رغم أن هذه المهنة ذاهبة الى الزوال..الملاحظ هنا أننا نشعر أن الرقابة على المسلسلات والأفلام منعدمة وهذا ما يجعلنا نتفاجا مرة مرة بمشاهد غير أخلاقية وكلام سوقي يستعمله غالبا الحشاشون والمعربذون فمتى ستبقى قنواتنا على هذا الحال المؤسف.
النوري عبد اللطيف
محزن
ظهرت في زماننا هدا سلبيات تهدد حياة البشرية ودالك من كترة دنوبنا وقد رفع الله العلم الشرعي الحقيفي من بلادنا المغرب بموت العلماء ومن يقول العكس فليسمع الى اخر عالم مغربي وهو تقي الدين الهلالي رحمه الله ويقارنه بالدعاة وأئمة المنابر فستجد انهم يحاربون الإسلام وهم من أدعيائه اما الاعداء فواضحون كراكز يلهتون وراء المال ونسوا الله فأنساهم أنفسهم. اما يسين الغمري فهو حديت الاسنان وجل كلامه موجه الى أخطاء الغير فوجب عليه ان يطلب العلم الشرعي وكما قال الشاعر: ايها السقيم عليك بنفسك تبدي الدواء لغير علة عار عليك إبدأ بنفسك فإدا أصلحتها فأنت حكيم.
DarifAbdellatif
لمكتوب و التأويل السئ
لماذا هذه الضجة الإعلامية الجوفاء ضدا على عمل فني أراد ملامسة واقع اجتماعي باسلوب فني خالص بعيدا عن ركاكة و إسفاف دعاة الدين و خطاب النفاق كفى من هذا التحجر ومن لغة الخشب التي سئمها الناس و ضاقواذرعا من تخلفا المسلسل عمل أبداعي خالص و يجب ان تتوفر له حرية المعالجة (طبعا)في حدود مايسمح به الذوق الراقي أما من فهم ان مسلسل لمكتوب يربط جسور التطبيع مع الفساد الخلاقيفاقول له إنك جانبت التوفيقو اخطات الفهم لوظيفة الفن عموما و المسلسل خصوصا
فتقد الشي
Feuilleton de mauvais goût
واش المواضيع كامالين تسالاو حتى نعالجو هدا الموضوع في شهر رمضان بالضبط؟ لو كان الوسط الفني المغربي مبدع لو تطرق لهذا الموضوع في شهر آخر و عطانا ما هو ممتع في الشهر الفضيل ولكن للأسف صفر إبداع و البحث على الدراهم كيخلي اشباه الفنانين يطيحو المستوى بهذا الشكل المتردي... فاقد الشيء لا يعطيه و لايبدعه أيضا!!!!
يوسغ
اودي...
فإن كان هؤلاء يفسدون الاخلاق فأنتم بتفكيركم هذا تفسدون الأفكار والعقائد. وهل بموت الشيخ تقي الدين الهلالي رحمه الله يموت العلم في بلاد المغرب ؟؟؟ ماهذه الخزعبلات. ثم من أين تأخد أنت العلم الآن .. هل تتواصل مع الشيخ تقي الدين في قبره ؟؟ اتق الله ولا تهرف بما لا تعرف
وجدي
[email protected]
شخصيا لا أتابع أي برنامج أو مسلسل على تلفاز، أستعمله فقط لليوتوب، لست لا من مؤيدين ولا من المعارضين. و عجيب أمر بعض الناس، يتفرجون و يعارضون.
Abdou
الشيخة
J'ai une solution pour ce débat. Heureusement que cette série se déroule pendant les heures de Tarawih. Donc, chacun aura choisi son camp. Les croyants qui comprennent vraiment la signification du Ramadan ne peuvent même pas commenter car ils ne peuvent le regarder. Ceux qui regardent la série tampis pour eux
عبد الوهاب
وجهة نظر
الموضوع لا يتعلق بالاستاد العمري ولكن يتعلق بملايين الأسر التي تمنع نفسها وأبنائه لاتتبع هكذا مسلسلات كنتم رأيتم ماذا قال مرتضى منصور ما هو لا داعية ولا شى من هذا القبيل قال بالحرف لم نعد نقدر ان نجلس مع عائلتنا ونتفرج في قنواتنا أين هو الإعلام الهادف وكذلك نحن لم نعد نقدر ان نجلس مع أبناءنا وعائلتنا اما التلفزة الوطنية حتى الاخبار أقاموا فيها اشهارات تلك المسلسلات
Rachid Jabri
[email protected]
نحن في حاجة لشيوخ ينتجون الغداء و الدواء و التكوين العلمي و ليس من يعلق على الأفلام و يوجه المغاربة على هواه أو ركوب الأمواج. مذا قدم هؤلاء الشيوخ من ابتكار علمي ينقد الامة
Nezha
العيب انه يعرض في شهر رمضان شهر الغفران
مع كل احترامي للفنانة الكبيرة دنيا والتي امتعتنا بأحسن سلسلة رمضانية "الشعبية وكبور" دون اي نقد ولا جدل. وادا كنا حقا مسلمين ونحترم مباديء الإسلام فالاستاد أدى واجبه فقط ونصيحته تحترم لأن الدين النصيحة وهو لم يقل عيبا فقط لماذا التشهير لمقهى او راقصة او فيلم في رمضان الدي نرجو الله فيه "جميعا" الرحمة والمغفرة والعتق من النار "نعم ام لا"
بوراس عبد القادر
للناس في مايعشقون مذاهب
لا ادري باي حق يريد هؤلاء الفقهاء ان ينصاع المغاربة للتوابل التي يضيفونها على الكتاب والسنة? المغاربة لاعلاقة لهم بالوهابية السلفية المتشددة...نحن من اتباع المذهب المالكي وعقيدة الاشعري القائم على الاعتدال....لهذا الشيخات موروث تاريخي تراثي . دفعتهن ظروفهن المعيشية لامتهان هذا النوع.من الغناء الشعبي الذي يطرب قسما لايستهان به من الشعب المغربي..وكلامات قصائد نابعة من رحيم المعاناة. وكما للشيخات اتباع فلهولاء الفقهاء اتباع..et tout flatteur dépend de celui qui l écoute