انتبهوا لأطفالكم.. تداعيات ترويج مجلة "ماجد" للمثلية مستمرة والسلطات تفتح تحقيقا في الواقعة
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: متابعة
أثارت مجلة "ماجد" الإماراتية للأطفال خلال الأيام الماضية سخطاً محلياً وعربياً واسعاً بعد نشرها في أحد أعدادها رسوماً وصوراً تروج للشذوذ والمثلية، بما يتنافى مع قيم الإسلام.
وتعد مجلة "ماجد" الصادرة عن شركة "أبوظبي للإعلام" من أشهر وأقدم مجلات الأطفال في الوطن العربي، وهو ما أثار تساؤلات عن سبب التحول الخطير في محتوى المجلة، خصوصاً لدى الشباب والكبار الذين عاصروا المجلة خلال طفولتهم.
وفي عددها الأخير بشهر مايو الماضي، حوت المجلة رسوماً وقصص تروج للمثلية الجنسية، ما أثار تساؤلات عن دور السلطات الإماراتية في الرقابة على المحتوى الإعلامي.
من جهة أخرى، نشرت صحيفة “إندبندنت” تقريرا قالت فيه أن السلطات الإماراتية فتحت تحقيقا في واقعة نشر المجلة في عددها صورا لشخصية ملونة بألوان قوس قزح، وهو شعار المثليين.
وجاء التحقيق بعد يوم من سحب المجلة عدد ماي من الأسواق، وفي العدد شخصية ملونة تقول: “رائع رائع رائع… لدي قدرة على تلوين الأشياء.. سيتمنى علي الآن أن يصبح مثلي”. ويواصل: “ماذا؟ الطاولة أصبحت ملونة؟ هل يمكن أن أكون أنا السبب؟ سأجرب شيئا آخر”.
مراكشي
مسؤوليتنا!!؟
الترويج للمثلية النثنة أصبح بضاعة الرسوم المتحركة والسينما والمهرجنات وكل مناسبة ودور النشر والكثير من المنابر الإعلامية...كل ذلك يستهدف شباب واطفال العالم وخصوصا المسلمين منهم..فمسؤولياتنا نشر الوعي بالظاهرة وفتح نقاش مستمر مع أطفالنا وتعليمهم قيم ديننا فذلك يكون حاجزا مانعا وحافظا لهم بإذن الله تعالى.. فانتحمل مسؤوليتنا بكل أمانة..
امين
ما العمل
لا أجد أي ايحاء في أقوال هذه الشخصية إذ هي من وحي الخيال وكل ما تفعله خيالي كان تعطي الأشياء ألوانها. ما أريد التنبيه إليه أن هذه الشرذمة من الناس(المثليون) قد اتخذ من أجمل شئ وأهم شيء في الدنيا(الألوان) رمزا لهم. ما العمل اذن خصوصا مع الأطفال الذين يتعلمون بواسطة الرموز والألوان؟ َمجلة ماجد هي مجلة كل طفل عربي كبرنا معها وكبرت معنا وبالعكس تعلمنا منها اشياء كثيرة ومفيدة عن ديننا الحنيف. فأنا أجزم أن النوايا هذه مغلوطة وبعيدة عن الواقع