وتستمر الفضائح: "القوة الضاربة" تتحول في زمن التكنولوجيا وجودة الصورة إلى "أضحوكة" بين شعوب العالم
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة
بعيدا عن كل المشاكل التنظيمية، والفضائح المتتالية التي اهتزت على وقعها الجارة الشرقية، تزامنا مع تنظيمها لحدث رياضي كبير من حجم "الألعاب المتوسطية"، المقام حاليا بـ"وهران"، فإن أكثر ما أثار استغراب الجميع، هو عدم قدرة الجزائر التي تصف نفسها بـ"القوة الضاربة"، على توفير نقل تلفزيوني "محترم"، يرقى للحد الأدنى لما هو مألوف لدى شعوب المنتخبات المشاركة في هذه الدورة.
فالمتتبع لدورة "وهران"، قد يعتقد جازما أنه لازال في ثمانينيات القرن الماضي، تاريخ انطلاق العمل بتقنية "الألوان" في النقل التلفزيوني، التي عوضت الأبيض والأسود، الأمر الذي اعتبره كثير من المتتبعين "فضيحة" جديدة، تنضاف لسلسلة من الفضائح التنظيمية التي طبعت تنظيم هذه الدورة، هذا بصرف النظر عن الأخطاء الإخراجية الكارثية، التي تجعل المتتبع يعتقد للوهلة الأولى أن تلك الصور والمشاهد التي يستقبلها عبر شاشته الصغيرة، مصورة بواسطة هاتف نقال من الجيل الأول.
وشدد كثير من المهتمين، على أن الجزائر التي تعتبر نفسها قوة ضاربة رائدة إقليميا ودوليا، عجزت في زمن الـ "4K" وجودة الصورة العالية جدا، فشلت حتى في توفير "كاميرات" تضمن على الأقل بثا تلفزيونيا بتقنية الـ HD، وهذا أضعف الإيمان، في عصر عرفت فيه "الصورة" قفزة نوعية كبيرة، وصارت تقنية (HD) سالف الذكر، موضة قديمة، أكل عليها الدهر وشرب.
وأمام هذه الفضائح المتتالية، أثبتت الجزائر للعالم بما لا يدع مجالا للشك، أنها بلد متخلف على جميع الأصعدة، وهذا ما يفسر فشلها الذريع في توفير الحد الأدنى من الشروط المنصوص عليها في كناش تحملات حدث رياضي بارز من قيمة "الألعاب المتوسطية"، ولعل الصور والمشاهد التي تناقلتها فضائيات عربية وأوروبية عديدة، كفيلة بأن تجعل المتلقي العادي يكون صورة حية عن الواقع المرير الذي ترزح تحته دولة الجزائر الغنية بمقدراتها وخيراتها (البترول والغاز..)، على جميع المستويات والأصعدة..
الإمبراطورية المغربية
كراغلة الحجر الحجري
و باش يعجبوك تايقين فنفوسهم عند راسهم بصاح القوة الضاربة يعيشون في وهم و انسداد و عزلة لا يعلم بها سوى الخالق سبحانه و يخرجو ليك فالاداعات ديالهم يسبو سيادهم دولة عندها الغاز و البترول و معندهاش طائرة لإطفاء الحرائق كلشي عندهم عوج المجاعة ،الرياضة،اللبس،الثقافة ،والو لايسمنون و لا يغنون من جوع الله يعطي لبوهم الغرق
Hanine
[email protected]
يظنون أن المغاربة هم فقط هم من سيتابعون الحدث على التلفاز لذلك إذا فلا داعي لإهدار ميزانية في اقتناء تكنولوجيا 4k سيستفيد منها "المروك" هكذا يفكر الجزائريون...
Miloud
[email protected]
عيب كل واحد فينا مسؤول علي هذه الكلامات اتقي الله في نفسك يأتي يوم كل واحد فينا يبكي ويتاسف علي هذه الحربية والخير والنعمة التي رانا فيها من كان في نعمة ولم يشكر يخرج منها ولم يشعر
جمال
2022
في ملاعب كرة القدم لي اصلا صالحة لزراعة البطيخ عندهم 2 كاميرات و حاطينهم في أعلى المدرجات على الجانبين ليغطو الملعب كله و العمل كله يسقط على المخرجين الذين عليهم تقريب الزوم و ابعاده حسب مسار الكرة و حتى عمليات الإعادة للقطات تاخد منهم وقتا هذا إن ارادو التركيز على لقطة تهمهم فقط و الدليل البطاقة الحمراء التي اخدها المدافع و بعد ذلك يجدون نفسهم قد وصلت الكرة ال الجانب الآخر أو ذهبت و عادت المهم. العالم شاهد و يقولون ان المغرب شن حملة تشويه و نساو انهم مشوهين راسهم براسهم
said
المشكل
المشكل ليس فيهم المشكل في لجنة الالعاب التي لم لم تكلف نفسها اي جهد للوقوف على التجهيزات ووو فهل هي فضيحة رشوة؟؟؟؟