شابٌّ مغربيٌّ يَبلغ القائمة القصيرة لـ"جائزة الرافدين".. المودن لـ"أخبارنا": تَعبتُ لأجل هذا الوصول
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربيةــ ياسين أوشن
بلغ القاص المغربي الشاب "هشام المودن" القائمة القصيرة لـ"جائزة الرافدين للكتاب الأول" في صنف "القصة القصيرة" بكتاب عنوانه: "جزع وحبور".
وفي هذا الصدد، قال المودن إنه "غمرني شعور فريد وأنا أحتفي ببلوغ القائمة القصيرة لجائزة الرافدين للكتاب الأول بالعراق بمجموعتي القصصية "جزع وحبور""، مضيفا أنه "لطالما كان حلمي أن يحلق قلمي من سماء القفار بتونفيت إلى أفق الأدب العربي والعالمي، إلى أرض المتنبي".
وزاد المصدر عينه، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، قائلا: "شقيت كثيرا لأجل هذا الوصول.. تحملت عناء الليالي.. تعب الجفون.. الكتابة بالنسبة إليّ شيء ضروري في تفاصيل يومياتي.. شأنها في ذلك شأن القراءة. لذلك كان لزاما أن يأتي هذا النجاح".
"المودن" أردف أنه "فاز سابقا بمسابقات عديدة أغلبها خارج الوطن؛ من قبيل مسابقة دار بيليف للنشر بمصر بقصتي "ياقوتة المرحومة"، وقصتي "حين التحفت الحرية بالدهشة" في مسابقة الذواقة بمصر. وبلوغ قصتي القصيرة "لدغت ثعبان ناقم" للقائمة الطويلة ضمن مسابقة سفراء للأدب الدولية".
الآن، يستطرد المصدر نفسه، "ها هو كتابي الذي نسجت أسطره بمشاعر اختلط فيها الجزع بالحبور يرفرف عاليا في سماء بغداد. ها أنذا أقطف أولى الثمار آملا أن تكون الجائزة من نصيبي".
وبخصوص أفقه أدبي؛ يؤكد "المودن" أنه "على مشارف إتمام روايتي؛ وهي عبارة عن سيرة ذاتية في جزأين. كما أجهز مجموعة قصصية عن قريتي تونفيت".
تجدر الإشارة إلى أن "المودن" من مواليد 1993، حاصل على شهادة الإجازة في الدراسات الإسلامية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس سنة 2015.
كما أنه حصل على شهادة في اللغة الأمازيغية من المركز الثقافي أبو القاسم الزياني لوزارة الثقافة سنتي 2015 و2016، وفازت قصته "ياقوتة المرحومة" بمسابقة دار بيليف للنشر بمصر، ثم التحق بالتدريس في قطاع العام عام 2018.
علي
تعليق
بالتوفيق أستاذ هشام المبدع الرائع